مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لزلزال الحوز الذي هزّ الإقليم، يشعر سكان جماعات قيادة ثلاث نيعقوب باستياء متزايد جراء التهميش والإهمال من قبل المسؤولين الحكوميين. و رغم أن هذه الجماعات كانت من بين الأكثر تضررًا من الكارثة، فإنها لم تحظَ بالاهتمام اللازم أو الزيارات الرسمية التي من شأنها التخفيف من معاناتهم.
أحدث مثال على هذا التهميش كان زيارة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، اليوم الأربعاء رابع شتنبر الجاري، لعدد من الجماعات المتضررة في إقليم الحوز، من بينها جماعة آسني، بينما تم تجاهل جماعات قيادة ثلاث نيعقوب، وعلى رأسها جماعة إغيل التي كانت بؤرة الزلزال. هذا التجاهل أثار استياء السكان الذين يرون في غياب الزيارات الرسمية دليلاً على عدم جدية الجهات المعنية في متابعة أوضاعهم المتدهورة.
فبعد مرور ما يقارب العام على الزلزال، لم تشهد هذه الجماعات تحسينات ملموسة في الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، ولا في إعادة بناء المنازل والبنية التحتية التي تضررت بشكل كبير. كما يشعر السكان بأنهم تركوا يواجهون مصيرهم دون دعم كافٍ، رغم حاجتهم الملحة إلى تدخل سريع يعيد لهم الأمل في تحسين أوضاعهم.
كما أن غياب المسؤولين عن زيارة هذه الجماعات يعني فقدان فرصة للتواصل المباشر مع المتضررين والتعرف على احتياجاتهم الفعلية، مما يزيد من حدة الإحباط والغضب بين سكان المنطقة.
من جهة أخرى، يرى مجموعة من المتابعين، أنه كان من المتوقع أن تُخصص زيارات المسؤولين ليس فقط لمتابعة إعادة الإعمار، ولكن أيضًا لتعزيز الثقة بين السكان والحكومة، وطمأنتهم بأنهم ليسوا منسيين.
لذلك، فتجاهل جماعات قيادة ثلاث نيعقوب، بالمقارنة مع الاهتمام بجماعات أخرى بإقليم الحوز، يظهر تفاوتًا في التعامل مع تداعيات الزلزال ويطرح تساؤلات حول مدى العدالة في توزيع الجهود والموارد لإعادة إعمار المناطق المتضررة. هذا التفاوت يعزز شعور سكان قيادة ثلاث نيعقوب بأنهم يُهمشون، رغم الضرر الكبير الذي لحق بهم.
من جهة أخرى، يرى مجموعة من المتابعين، أنه كان من المتوقع أن تُخصص زيارات المسؤولين ليس فقط لمتابعة إعادة الإعمار، ولكن أيضًا لتعزيز الثقة بين السكان والحكومة، وطمأنتهم بأنهم ليسوا منسيين.
لذلك، فتجاهل جماعات قيادة ثلاث نيعقوب، بالمقارنة مع الاهتمام بجماعات أخرى بإقليم الحوز، يظهر تفاوتًا في التعامل مع تداعيات الزلزال ويطرح تساؤلات حول مدى العدالة في توزيع الجهود والموارد لإعادة إعمار المناطق المتضررة. هذا التفاوت يعزز شعور سكان قيادة ثلاث نيعقوب بأنهم يُهمشون، رغم الضرر الكبير الذي لحق بهم.
اليوم، ومع استمرار نقص الخدمات وتأخر إعادة الإعمار، تزداد مطالب السكان بضرورة زيارة المسؤولين والوقوف على احتياجاتهم العاجلة، فالوقت قد حان للاستجابة لهذه النداءات قبل أن تتفاقم الأزمة النفسية والاجتماعية في هذه المناطق.
تعليقات
إرسال تعليق