يشهد القطاع التعليمي في إقليم الحوز حالة من التخبط والعجز الواضح في ظل تدبير المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي الذي فشل في تحقيق الحد الأدنى من التوقعات. ما جعل مراقبين محليين ينتقدون بشدة أداء المدير الإقليمي، معتبرين أن التدبير العشوائي الذي يطغى على الوضع يزيد من تأزم التعليم في المنطقة.
و رغم مرور عام على الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، ما زالت العديد من المؤسسات التعليمية المتضررة لم ترَ إعادة التأهيل الكاملة أو حتى الجزئية. هذا التأخير الحاد في إصلاح البنية التحتية، مع غياب واضح لخطة عمل واضحة أو إجراءات ملموسة، أثر بشكل مباشر على جودة التعليم وظروف تعلم التلاميذ في المنطقة. الطلاب، الذين يعيشون في مناطق تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية، يُجبرون على التعلم في ظروف غير مناسبة.
العديد من من المتابعين للشأن التعليمية بإقليم الحوز، عبروا عن استيائهم البالغ من هذا الوضع، مطالبين الجهات المختصة بضرورة التدخل الفوري لتحسين الظروف التعليمية، وإعادة تأهيل المؤسسات المتضررة بأسرع وقت ممكن.
ختامًا، يبدو أن الأمل في تحسين وضع التعليم بالحوز يتطلب تحركاً جاداً وفعالاً من طرف المسؤولين المركزيين، بعيداً عن التسويف والمماطلة التي طالت أكثر مما ينبغي.
تعليقات
إرسال تعليق