استعرضت اللجنة الإقليمية للماء بإقليم الحوز التدابير المتخذة لتدبير إشكالية الاجهاد المائي بإقليم الحوز، اليوم الخميس، خلال اجتماع بمقر عمالة إقليم الحوز، ترأسه عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، في إطار التتبع المستمر للحالة الهيدرولوجية وانعكاساتها على ضعف المخزون المائي بالإقليم.
وذكر رشيد بنشيخي بالتعليمات الملكية السامية المرتبطة بترشيد الموارد المائية، والتي تضمنها الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش المجيد، وضرورة تدبير إشكالية نقص الماء وفق منطق تشاركي واعتمادا على مقاربة متجددة ومبتكرة، باعتباره أحد العناصر الحيوية والضرورية للحياة وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدارس إكراهاتها في ظل الأزمة المائية التي تعيشها المملكة بفعل تعاقب سنوات الجفاف، ثم التفكير في الوسائل الكفيلة بتدعيم الموارد المائية بموارد إضافية.
وأوضح لعمالة إقليم الحوز أن الاجتماع يأتي في ظرفية خاصة بسبب الوضعية المناخية المقلقة التي يعرفها الإقليم على غرار باقي أقاليم المملكة، والمتميزة بندرة التساقطات المطرية المسجلة إلى حدود الآن، حيث بلغت نسبة ملء حقينة السدود الرئيسية بالإقليم 56.3 بالمئة بسد يعقوب المنصور و19.6 بالمئة بسد لالة تاكركوست.
وتم خلال الاجتماع تقديم عروض وتوضيحات حول الإجراءات المتخذة على مستوى الإقليم لتدبير الاجهاد المائي، ومنها مشروع بناء سد آيت زايد، الذي اعتبره عامل الإقليم مبادرة إيجابية جدا، فضلا عن تعزيز المراقبة وتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين، وبرمجة اجتماعات وأنشطة تحسيسية، حسب البلاغ ذاته.
تعليقات
إرسال تعليق