بالصور.. العامل بوعبيد الكراب يعمل يوم عطلة تفانياً في خدمة رعاية جلالة الملك بإقليم شيشاوة و يقف شخصيا على سير عملية إعادة الإعمار
في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات المحلية لمواكبة عملية إعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال الحوز، قام بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، بزيارة ميدانية يوم الأحد 29 سبتمبر 2024، للوقوف على سير عملية إعادة الإعمار.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجولات التفقدية التي يحرص العامل على القيام بها، حتى خلال أيام العطل، تأكيداً على التزامه الشخصي تجاه السكان المتضررين. وقد رافقه خلال هذه الجولة رئيس دائرة امنتانوت، والسلطات المحلية لقيادة سكساوة، إلى جانب رئيس جماعة لالة عزيزة، حيث تفقدوا التقدم المحرز في أشغال إعادة البناء في عدة دواوير متضررة.
وهمت هذه الجولة دواوير *تمتضيت، تكنيت، تمزكورت، تانسمخت، تالموضعت، وتاسلي* التابعة لجماعة لالة عزيزة، وكذلك دواوير *اكرسافن، ايت زملال، ايت باحمو، وفنسو* التابعة لجماعة أيت حدو يوسف.
وتمثل هذه الزيارة جزءاً من الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المحلية لتخفيف المعاناة عن سكان المناطق الجبلية التي تأثرت بشكل كبير بالزلزال، والذين يواجهون تحديات متعددة في إعادة بناء حياتهم ومنازلهم.
بوعبيد الكراب الذي اشتهر بتفانيه في العمل، أثبت من جديد جديته وإخلاصه من خلال إشرافه الشخصي على هذه العملية الدقيقة، رغم الصعوبات والتحديات التي قد تصادف تنفيذ مشاريع بهذا الحجم. وقد حرص العامل خلال هذه الزيارة على الاستماع المباشر للمواطنين المتضررين، والعمل على إيجاد حلول فورية لأي مشاكل تعترض سير أشغال البناء، وهو ما يعكس حرصه الكبير على خدمة مصالح المواطنين ودعمه الكامل لجهود إعادة الإعمار.
العامل الكراب ليس غريباً عن العمل الميداني المستمر، فهو معروف بالتزامه القوي تجاه سكان إقليم شيشاوة، حيث يعمل دون كلل حتى في أيام العطل، متجاوزاً حدود المهام التقليدية، ليكون بجانب السكان في أحلك الظروف. إن تفانيه يبرز كواحد من أبرز عوامل النجاح في تنفيذ مشاريع إعادة البناء والإعمار، إذ يتمتع بديناميكية وحضور ميداني دائم يضمن تنفيذ المشاريع بكفاءة ودقة.
الزيارة الميدانية التي قام بها السيد العامل لا تقتصر على التأكد من تقدم الأشغال فحسب، بل تسعى أيضاً إلى تعزيز الثقة بين السكان المتضررين والسلطات المحلية، حيث يحظى بوعبيد الكراب بتقدير واسع من قبل سكان الإقليم بفضل مواقفه المساندة وجهوده الجبارة في تسهيل إجراءات إعادة الإعمار. كما يساهم تدخله الشخصي في حلحلة الصعوبات التي يواجهها المقاولون والمواطنون، سواء تعلق الأمر بإشكالات لوجستية أو تقنية.
إضافة إلى ذلك، تعكس هذه الزيارة اهتمام العامل بتسريع وتيرة الأشغال، حيث يدرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في هذه المرحلة الحساسة. وفي ظل الظروف الصعبة التي فرضها الزلزال، تأتي هذه التحركات الاستباقية لضمان أن تعود الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، وأن يتمكن السكان المتضررون من العودة إلى منازلهم في ظروف لائقة وآمنة.
بفضل توجيهاته الدقيقة وحرصه الشخصي على متابعة كل صغيرة وكبيرة في هذا المشروع، يتوقع أن تشهد عملية إعادة البناء تقدماً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة. ويظل دور السيد العامل بوعبيد الكراب مثالاً حيًا لرجال الدولة الذين لا يدخرون جهداً في خدمة رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، حيث يشكل حضوره الميداني واستعداده للعمل في كل الظروف نموذجًا يُحتذى به في الإدارة الفعالة.
وفي ختام هذه الجولة، أعرب السكان عن شكرهم وامتنانهم لبوعبيد الكراب وفريقه، مؤكدين على أن هذه الزيارات الميدانية والدعم المستمر يعزز من معنوياتهم ويمنحهم الأمل في سرعة العودة إلى منازلهم. كما أثنوا على الجهود الكبيرة التي تُبذل من قبل السلطات المحلية لتحقيق هذا الهدف، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
و تظل هذه المبادرات جزءاً من رؤية شاملة لتنمية الإقليم، حيث تأتي جهود إعادة الإعمار كركيزة أساسية ضمن خطة متكاملة للنهوض بالمناطق المتضررة، وتحسين الظروف المعيشية للسكان، في ظل متابعة دقيقة من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها العامل بوعبيد الكراب.
تعليقات
إرسال تعليق