تواصل فرق الإنقاذ، اليوم الجمعة، عمليات البحث المكثفة عن شاب في الثلاثينات من عمره فُقد أثره منذ ظهر أمس الخميس، إثر غرقه في مياه سد يعقوب المنصور بجماعة ويركان بإقليم الحوز، وتتم هذه الجهود بإشراف مباشر من قائد مركز الوقاية المدنية بتحناوت.
أفادت مصادر محلية أن فرق الغواصين التابعة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتحناوت كانت قد أوقفت عمليات البحث في وقت متأخر من مساء أمس بسبب غياب الرؤية بعد حلول الظلام.
وأكدت المصادر أن الرياح القوية والتيارات المائية الحالية في السد تزيد من تعقيد مهمة البحث بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، رجّحت مصادر محلية أن تكون هذه التيارات قد جرفت الغريق إلى مسافة أبعد من المنطقة التي تركزت فيها عمليات البحث الأولية، مما يضاعف من التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ في العثور عليه.
يُذكر أن الضحية، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، ينحدر من جماعة وزكيتة وهو أب لطفلين.
وقد تعرض للغرق في مياه السد خلال رحلة قام بها برفقة أصدقائه بهدف الاستجمام.
تتواصل جهود الإنقاذ الحثيثة على أمل العثور على جثمانه في أقرب وقت.
تعليقات
إرسال تعليق