يعيش سكان دواري الهبيشات وسيدي موسى بجماعة تسلطانت حالة من القلق والتوجس، جراء التحركات العشوائية لشخص يعاني من اضطرابات عقلية على مستوى الطريق الإقليمية الرابطة بين مراكش وأوريكا، حيث يشكل خطرا واضحا على المارة ومستعملي الطريق، في ظل غياب تدخل فعّال من الجهات المعنية.
وبحسب شهادات عدد من المواطنين، فإن هذا الشخص يتنقل بشكل غير منتظم بين الدوارين، ويقوم أحيانا برشق السيارات بالحجارة واعتراض سبيل المركبات، ما يتسبب في حالات من الذعر والفوضى المرورية، خاصة خلال ساعات الذروة. ورغم نقل المعني في مناسبات سابقة إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بمراكش، إلا أنه ما يلبث أن يعود إلى المكان دون أي متابعة طبية أو خطة علاجية واضحة، مما يزيد من خطورة الوضع في محور طرقي حيوي يعرف كثافة مرورية كبيرة.
تعليقات
إرسال تعليق