هل يزكّي أوزين عبد العزيز آيت عدي لتمثيل "السنبلة" في الانتخابات البرلمانية المقبلة أم يزكي شخصية من خارج الدار الحركية؟
أثار المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، الذي انعقد أمس السبت بجماعة أوريكة، موجة من التساؤلات السياسية بشأن هوية المرشح الذي سيحظى بتزكية الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بإقليم الحوز. فبينما برز اسم عبد العزيز آيت عدي، الكاتب الإقليمي للحزب، كأحد الأسماء المرشحة، تتجه الأنظار صوب قرار الأمين العام محمد أوزين، وما إذا كان سيمنحه الثقة لقيادة لائحة "السنبلة" خلال الاستحقاقات المقبلة.
غير أن معطيات من داخل الحزب تشير إلى إمكانية توجه القيادة المركزية نحو ترشيح شخصية وافدة على التنظيم، وهو ما يُنظر إليه في الأوساط الحركية بالإقليم كمؤشر على غلبة منطق المصلحة الانتخابية. هذا السيناريو، إن تأكد، قد يُعمّق الانقسام داخل الصف الحركي بالحوز، خصوصًا في ظل تراكم الإقصاءات التي يشعر بها بعض المناضلين منذ سنوات.
وقد خلّف المؤتمر، الذي حمل شعار "البديل الحركي: واقعية وقرب واستجابة لانتظارات الشعب"، انطباعًا متباينًا لدى القواعد، خاصة بعد تغييب عدد من الفاعلين المحليين. فهل ستحسم القيادة في التزكية بمنطق التنظيم والمسؤولية، أم أن حسابات الربح الانتخابي الآني ستفرض اسمًا من خارج الدار الحركية؟
تعليقات
إرسال تعليق