لقي طفل يبلغ من العمر 14 سنة مصرعه، مساء اليوم الخميس 17 يوليوز الجاري، غرقًا في حوض مائي عشوائي محفور على مستوى وادي بدوار "أماسين" التابع لجماعة أبادو.
الضحية، الذي كان يتابع دراسته في المستوى الابتدائي، كان في طريقه للسباحة هربًا من موجة الحر، قبل أن يلقى حتفه غرقًا داخل الحفرة التي أنشئت قرب مجرى الوادي دون حماية أو إشارات تنبيهية.
الحادث المأساوي أعاد إلى الواجهة النقاش حول خطورة هذه الأحواض المائية غير المؤمنة، والتي تنتشر في عدد من دواوير الإقليم دون حسيب أو رقيب، خصوصًا مع غياب مرافق بديلة وآمنة للترفيه والاستجمام، في وقت يعاني فيه إقليم الحوز من غياب شبه تام للمسابح العمومية. وتتحول هذه الأماكن، خاصة خلال الصيف، إلى وجهات خطيرة يقصدها الأطفال والشباب، مما يتسبب سنويًا في مآسٍ متكررة.
تعليقات
إرسال تعليق