في مشهد يختزل مظاهر الفوضى والتراخي، تحول السوق اليومي بمدينة أمزميز إلى فضاء تغيب فيه أبسط شروط النظافة، حيث أضحت بالوعات الصرف الصحي تُستعمل كمطارح عشوائية لرمي ريش وأمعاء ورؤوس وأطراف الدجاج، في غياب أي رقابة حقيقية على احترام شروط الصحة والسلامة، وفي مشهد ينذر بكارثة بيئية وصحية.
ورغم أن شاحنة الأزبال تقف لساعات بالسوق لجمع هذه المخلفات، فإن معالجة الوضع تبقى شكلية، إذ لا تُعالج الأسباب الحقيقية للاختلال، وعلى رأسها ضعف المراقبة وسوء تدبير مرافق السوق. ما يطرح علامات استفهام حول نجاعة السياسات المحلية في ضمان بيئة سليمة تحترم كرامة المواطنين.
تعليقات
إرسال تعليق