يعيش سكان مركز جماعة آيت احكيم آيت ازيد بإقليم الحوز معاناة حقيقية بعد أن أصبح المستوصف الصحي بمركز الجماعة يفتح أبوابه ليوم واحد فقط في الأسبوع، في تجاهل تام للاحتياجات الصحية المتزايدة لساكنة تعاني الهشاشة والتهميش. هذا الوضع أثار استياءً واسعًا وسط الأهالي، الذين يتساءلون عن دور المندوبية الإقليمية للصحة وسلطات عمالة الحوز، متهمين الجهات المعنية بالتقاعس عن ضمان الحد الأدنى من الخدمات الصحية.
وفي ظل غياب طبيب دائم وممرضين كافيين، تضطر الساكنة للتنقل نحو مراكز بعيدة من أجل أبسط العلاجات، ما يُثقل كاهل الأسر ويعرض حياة البعض للخطر. فهل أصبحت ساكنة آيت احكيم مواطنين من الدرجة الثانية؟ وهل يُعقل أن يُترك مستوصف مركزي بهذا الشكل، في مغرب ينادي بمفهوم العدالة المجالية وتكافؤ الفرص؟ الأسئلة تتكاثر، والمطلوب تدخل عاجل يعيد للمواطنين حقهم في الصحة، كأحد حقوقهم الدستورية ورعايا لجلالة الملك.
تعليقات
إرسال تعليق