أوقفت عناصر الدائرة الـ17 التابعة للمنطقة الأمنية الثالثة (المنارة)، ليلة أمس الخميس 25 أكتوبر الجاري، صاحب مدرسة لتعليم السياقة للإشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالنصب والإحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد تقدر قيمتها بمائة ألف د رهم (10 مليون سنتيم).
وبحسب المعطيات، فإن المعني بالأمر الذي يمتلك مدرسة لتعليم السياقة بالمجمع السكني دار السلام الواقع بتراب جماعة سعادة المتاخمة لمراكش، تم الإطاحة به بعد صلاة العشاء أمام المسجد القريب من المنطقة الأمنية الثالثة بتجزئة الضحى أبواب مراكش، بعد كمين نصبه له أحد الضحايا بتنسيق مع عناصر الشرطة.
وتضيف ذات المعطيات، أن الموقوف الذي يدعي أنه مالك المؤسسة ويعمل أيضا مدربا للسياقة استمر في مطالبة مجموعة من المترشحين بمبالغ مالية على الرغم من كون المدرسة تم اغلاق أبوابها بداية الأسبوع الجاري، بعد افراغها من جميع التجهيزات، الأمر الذي أثار في نفوسهم الريبة والشكوك لاسيما بعد اختفاء الممثل القانوني الذي وقع معهم عقود التكوين مقابل مبالغ مالية تصل إلى 3 الآف درهم، قبل إغلاق هاتفه في وجههم والتواري عن الأنظار لحد الآن.
وأشارت نفس المعطيات، إلى أن الموقوف رفض في البداية تسليم بطاقة تعريفه الوطنية لعناصر الأمن الوطني مدعيا أنه تركها في سيارته، وبعد مرافقته للأخيرة وتنقيطه بواسطة الناظم الآلي تبيّن أنه مبحوث عنه من أجل تسليم شيكات بدون رصيد، ليتم ايقافه واقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية الـ17، حيث تم الإستماع إليه في محضر قانوني إلى جانب عدد من الضحايا المسجلين بمؤسسته قبل احالته نفس الليلة على عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لتعميق البحث وايقافه شريكه الذي ورد اسمه على لسان عدد من الضحايا.
وأكدت مصادر للصحيفة، أن ضحايا آخرين سيتقاطرون على ولاية الأمن بعد علمهم باعتقال صاحب المدرسة وشريكه.
تعليقات
إرسال تعليق