سيتم يوم 19 نونبر المقبل فتح الأظرفة الخاصة بمشروع بناء ثانوية أبو بكر الصديق بجماعة سيدي عبد الله غياث، وهو المشروع الذي طال انتظاره من طرف ساكنة المنطقة. هذا المشروع يُعد خطوة محورية في تعزيز البنية التعليمية بالمنطقة، ويأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وقد لعب رئيس المجلس الجماعي، لحسن الأجودي، دورًا محوريًا في الدفع بهذا المشروع نحو التنفيذ. بفضل جهوده الكبيرة وتفانيه، تم تجاوز العديد من العقبات التي كانت تعيق تحقيق هذا المشروع على أرض الواقع. إن التزامه بخدمة مصالح الجماعة وسعيه المستمر لتطوير بنيتها التحتية يعكسان حرصه الشديد على تحسين الخدمات الأساسية للسكان، خصوصًا في مجال التعليم.
ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على ساكنة الجماعة، حيث سيساهم في توفير مؤسسة تعليمية حديثة تسهل على الطلاب الولوج إلى التعليم الثانوي دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة. كما يُتوقع أن يرفع من مستوى التحصيل العلمي لأبناء الجماعة، ويعزز فرصهم في النجاح والتفوق الأكاديمي.
هذا المشروع ليس فقط إضافة إلى البنية التحتية التعليمية، بل هو أيضًا خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة في الجماعة، مما يساهم في رفع مستوى الحياة لسكان المنطقة على المدى الطويل.
تعليقات
إرسال تعليق