التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إعادة فتح أغلب المساجد المتضررة من زلزال الحوز قبل رمضان

 




أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أنه سيتم فتح 1154 من أصل 1217 مسجدا متضررا من زلزال الحوز أمام المصلين قبل رمضان المقبل، وذلك بعد إعادة تأهيلها وترميمها.

وأوضح التوفيق، في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، الاثنين، حول « تقدم عمليات ترميم المساجد »، أنه في ما يتعلق بالمساجد والزوايا والأضرحة المتضررة من زلزال الحوز البالغ عددها 2516، قامت الوزارة بإنجاز 2044 دراسة طوبوغرافية، وبلغ مجموع عمليات أشغال الهدم والتدعيم 1182 عملية.

وموازاة مع هذا العمل الميداني، يضيف الوزير، تم الشروع في إعداد جرد تقني مفصل لحوالي 362 مسجدا تاريخيا، كما تم توجيه مختلف المتدخلين إلى أساليب وتقنيات المحافظة على العناصر المعمارية والفنية لهذه المساجد، مشيرا إلى أن وزراة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعد الجهة الوحيدة التي تملك برنامجا لتكوين المرممين.

وأكد السيد التوفيق أن مجال ترميم المساجد التاريخية يحظى باهتمام وعناية خاصين من الوزارة، مشيرا إلى خطة الارتقاء بالمساجد التي أطلقتها سنة 2004، وفق المعايير المتعارف عليها في المحافظة على المآثر التاريخية، بغلاف مالي بلغ خلال الـ 20 سنة الماضية 819 مليون درهم.

وأضاف في السياق ذاته أن الوزارة قامت بين سنتي 2000 و2024 بترميم 122 مسجدا، وتتولى حاليا أشغال ترميم 18 مسجدا بتكلفة تقدر بـ 105 ملايين درهم، مشيرا إلى أنها وضعت مخططا جديدا لتدبير التراث المعماري خلال الفترة 2022 – 2026 يشمل حوالي 1017 مسجدا تاريخيا.

وفي سياق متصل، أبرز السيد التوفيق أن عدد المساجد بالمملكة يقدر بـ 52 ألف مسجد، 72 في المائة منها بالعالم القروي، مشيرا إلى أن معدل المساجد مقابل عدد السكان يبلغ في العالم القروي 15 مسجدا لكل 5 آلاف نسمة، مقابل 4 مساجد لكل 5 آلاف نسمة بالعالم الحضري.

وأوضح أن الوزارة قامت في هذا الإطار بتشييد 34 مسجدا جديدا بكلفة تناهز 206 ملايين درهم، وهدم وإعادة بناء 523 مسجدا، وتفريش حوالي 500 مسجدا، وتجهيز 1600 مسجدا سنويا بطفايات الحريق، وربط أكثر من 600 مسجد بشبكة الماء والكهرباء في القرى، وبناء مرافق صحية في إطار التأهيل البيئي لـ 2334 مسجدا، وتجهيز 2800 مسجدا بمعدات النجاعة الطاقية.

وفي معرض جوابه عن سؤال آخر حول إصلاح وترميم المساجد بالعالم القروي، أفاد التوفيق بأن عدد المساجد المغلقة بالمناطق القروية بناء على قرارات اللجان الإقليمية لمراقبة حالة بنايات المساجد، يبلغ حاليا 4039 مسجدا.

وأكد أن الوزارة اتخذت منذ انطلاق برنامج تأهيل المساجد المغلقة سنة 2010 ما يلزم من إجراءات لتأهيل أكبر عدد ممكن منها، لافتا في هذا السياق إلى أنه تم هدم وإعادة بناء 937 مسجدا بغلاف مالي قدره مليار و524 مليون درهم، وترميم وإصلاح 502 مسجدا بغلاف مالي قدره 287 مليون درهم، فيما يوجد في طور الهدم وإعادة البناء 362 مسجدا بغلاف مالي قدره 594 مليون و148 ألف درهم، و70 مسجدا في طور الترميم والإصلاح بغلاف مالي قدره 86 مليونا و112 ألف درهم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتقال مستشارة من حزب أخنوش بالحوز بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد

تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.

تفاصيل حصرية في قضية العثور على جثة بضيعة بإقليم الحوز.. اعتداء جنسي و أثار طعن بسكين على الوجه و العنق

                                             في إطار مواكبتها لقضية العثور على جثة شاب من مواليد 1996، صباح اليوم الأربعاء ثاني أبريل الجاري وسط ضيعة فلاحية بدوار "تمزليط" التابع لجماعة تغدوين، أوضحت مصادر موثوقة أن جثة الهالك وجدت عليها أثار طعن بسكين أبيض على مستوى الخد الأيمن و كدمة واضحة على مستوى العنق. كما رجحت المصادر نفسها أن يكون الهالك الذي كان قيد حياته يعاني من اضطرابات نفسية، قد تعرض لإعتداء جنسي من طرف شخص أو عدة أشخاص يحتمل أنهم اقترفوا جريمة القتل، و ما يعزز فرضيتهم هو أنه وجد عاريا على مستوى الجزء السفلي من جسده. و في وقت تم فيه نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بآيت أورير من أجل إخضاعه للتشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق من طرف الدرك الملكي لآيت أورير حول ظروف و ملابسات الفاجعة.

حادثة سير مروعة بإقليم الحوز تخلف قتلى ومصابين

شهدت بلدية تحناوت، مساء الأربعاء، حادثة سير مأساوية إثر اصطدام عنيف بين شاحنتين كبيرتين، مما أسفر عن مصرع شخصين، أحدهما سائق إحدى المركبتين، والآخر طفل صغير، إضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وعلى الفور، تدخلت فرق الإسعاف لتقديم العلاجات الأولية للمصابين، قبل نقلهم بسرعة إلى مستشفى الرازي بمراكش، نظراً لخطورة بعض الحالات. كما انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث لمعاينة الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات، فيما فُتح تحقيق معمّق لتحديد أسباب الحادث وكشف ملابساته.

هذا جديد قضية محمد أمكيزو رئيس جماعة مولاي إبراهيم المتابع بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة

   أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها اليوم الجمعة 21 مارس الجاري، حكما تمهيديا جديدا يقضي بإجراء خبرة في الملف الذي يتابع فيه محمد أمكيزو رئيس المجلس الجماعي لمولاي إبراهيم، من أجل جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته، وإدراجه بجلسة 18 من شهر ذابريل المقبل. و وفق مصادر موثوقة، فالهيئة كانت قد قررت في جلستها، حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم، قبل أن تقرر إخراجه وإصدار حكم تمهيدي في شأنه يقضي بإجراء خبرة حول الملف. و جاءت متابعة رئيس الجماعة الترابية مولاي إبراهيم بعد انتهاء جلسات التحقيق التفصيلي الذي باشره معه قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، حيث خلص التحقيق التفصيلي إلى تورط المتهم في “جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته”.

حركة انتقالية جديدة في صفوف رجال السلطة بالحوز

في إطار سياسة تجديد النخب الإدارية وتعزيز دينامية تدبير الشأن المحلي، أعلنت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز عن نتائج الحركة الانتقالية الخاصة برجال ونساء السلطة. هذه العملية همّت عدداً من القيادات، حيث تم نقل خليفة قائد أغواطيم إلى قيادة ثلاث نيعقوب، في حين تم تعيين خليفة قائد مولاي إبراهيم لتعويضه في أغواطيم. كما شملت التغييرات تعيين خليفة قائد سيدي عبد الله غيات، المكلف سابقاً بمركز الشويطر، بقيادة مولاي إبراهيم، مع تعويضه بخليفة تديلي مسفيوة، إضافة إلى تنقيل خليفة إكرفروان إلى نفس القيادة. وتندرج هذه التغييرات في إطار رؤية استراتيجية تعتمد على مبدأ الكفاءة وتثمين الموارد البشرية، ضمن منهجية تعتمد التقييم الموضوعي والمواكبة المستمرة. وتسعى السلطات الإقليمية من خلال هذه الحركة إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية وتهيئة أطرها للتجاوب مع التحديات التنموية والاستحقاقات الوطنية، عبر إعادة توزيع المهام وتحديث آليات العمل بما يتلاءم مع التحولات المتسارعة التي تشهدها البلاد.