تعالت، مؤخرا، عدد من الأصوات المطالبة بفتح تحقيق في مصير المساعدات، التي جمعها من الساكنة و الجمعيات التنموية بمدينة بوذنيب، و تم رصدها لمساعدة ضحايا زلزال الحوز، الذي ضرب المنطقة منذ حوالي سنة.
و قالت مصادر محلية في تصريحات متطابقة، أنه جرى الاستغناء عن مواد مساعدات عديدة، عبارة عن ألبسة و أحذية و افرشة، تم وضعها بمستودع الجماعة، بالإضافة إلى مبلغ مهم من المال جرى ضخه من متبرعين في حساب موظفة بجماعة بوذنيب. حسب مصادر.
و أضافت المصادر ذاتها، أنه الى حدود الساعة لم يتم استثمار المساعدات المتواجدة في مستودع الجماعة، و لا حتى المبلغ المالي الذي توصلت به موظفة بجماعة بوذنيب، جرى تسليمها مفاتيح المخزن، من طرف مدير المصالح بجماعة بوذنيب، مشيرة المصادر ذاتها، أن المعنية بالأمر لم تقدم ما يفيد مبلغ المساعدات المالية المتوصل بها ولا بطرق صرفه، بالرغم من أن عملية الدعوة استقبال المساعدات المالية من طرفها جرت بشكل مباشر، و لم تتابع السلطة المحلية الموضوع بالجدية اللازمة.
و يطالب عدد من الفاعلين ببوذنيب، حسب ما أسرت به مصادر الجهة، السلطة المحلية و الاقليمية بفتح تحقيق في المساعدات التي تم جمعها خلال فترة زلزال الحوز ببوذنيب، خصوصا المالية منها، و الوقوف عند أوجه صرفها و مدى عدم تعرضها للاختلاس أو التبديد.
تعليقات
إرسال تعليق