عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت يكتب: جماعة تزارت.. ماذا يريد " بولزاريو " المنطقة من تقليد أساليب الجبهة الانفصالية و الجزائر؟
عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت
أسباب التشبيه بين المعارضة وأطرافها تكمن في تشابه الأساليب والتوقيت مع البوليساريو والجزائر. الحقد والطعن غير المبرر في مصداقية الآخر، واختيار شهر أكتوبر زمنًا لممارسة كل ما تيسر من أساليب الكذب والخداع والنفاق.
في شهر أكتوبر، تخشى الجزائر والبوليساريو من قرار مجلس الأمن وتتحرك ضده، وهو نفس توقيت تحرك المعارضة وأزلامها في جماعة تزارت بمناسبة الدورة "العادية" لاعتماد ميزانية هزيلة. أغلب أعضاء المعارضة وأنصارهم لم يقدموا للجماعة شيئًا، بل يتهربون هم وعائلاتهم من دفع مستحقات المال العام المتراكمة عليهم.
ولأكون واضحًا ومباشرًا في الموضوع:
النائب الأول لديه محل تجاري استأجره من الجماعة قبل أن يصبح عضوًا في المجلس وقبل تعديل قوانين الجماعات الترابية. وبعد صدور القوانين الجديدة، امتثل لها، ومصالح الجماعة راسلت عمالة الإقليم وأخبرتها بكل المساطر.
النائب الثالث والرابع لم يستفيدوا بأي شكل من الأشكال، بصفة شخصية، من مصلحة تربطهم عضوياً بشكل مخالف للقانون مع المال العام.
سندافع بالواقع والوقائع، وأنا أعلم بأن باقي الأطراف ستدفع "بوالو" كما دفعت الجزائر والبوليساريو بطبيب بيطري ليصنع لهما تاريخًا من وحي "الأرانب".
قال أحد زعماء الشيوعية "لينين" (رغم عدم إيماني بهذا المذهب): "التعساء يصنعون عالمًا من التعاسة ثم يصدقونه ويعيشون في كنفه."
تلك هي حالة الجزائر والبوليساريو هناك، ومن يقلدونهم عندنا، خصوصًا في كل #أكتوبر.
تعليقات
إرسال تعليق