سلطات الحوز تسرع الإجراءات من أجل حل جميع الإشكالات التي تواجه المتضررين من الزلزال

                                     

تواصل سلطات إقليم الحوز، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، مجهوداتها لوضع حد لمعاناة ساكنة الإقليم المتضررة من تداعيات زلزال الثامن من شتنر الماضي.

و وفق مصادر موثوقة، فسلطات الإقليم تحت رئاسة فعلية للعامل رشيد بنشيخي، تسرع الإجراءات من اجل حل جميع الإشكالات التي تواجه المتضررين، خصوصا أولئك الذين لم يستفيدوا لغاية الان من الدعم المخصص لعمليات الإصلاح و إعادة البناء.

و شددت المصادر نفسها، ان عامل إقليم الحوز يحرص شخصيا على كل التفاصيل المتعلقة بهذه العملية، إدراكا منه بأن الإعمار يعتبر نقطة البداية لعودة المتضررين من الزلزال لحياتهم الطبيعية، و حرصا منه على التنزيل الأمثل للتعليمات المولوية في هذا الباب. مشيرة بأن العامل و فريقه يعكفون، بكل مثابرة، على حل جميع الصعوبات التي تواجه الأسر المتضررة، بدءًا من تقديم الدعم المالي المناسب لعمليات إعادة البناء والتأهيل، وصولاً إلى تذليل العقبات التي تحول دون استفادة بعض الأشخاص من هذا الدعم.

و وفق بلاغ سابق لعمالة إقليم الحوز، فقد بلغ العدد الإجمالي للأسر التي استفادت من الدعم المالي لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء الزلزال في إقليم الحوز، إلى غاية الأربعاء الماضي 3 أبريل الجاري، 25 ألف أسرة. وقد تلقت كل أسرة دفعة أولى من الدعم المالي بقيمة 20 ألف درهم. يأتي هذا الإعلان في إطار بلاغ صادر عن عمالة إقليم الحوز.

و وفقًا ذات المصدر، فإن 26500 أسرة تتلقى مبلغًا شهريًا قدره 2500 درهم، وذلك كدعم مستمر لمدة عام للسكان الذين فقدوا منازلهم بشكل كلي أو جزئي جراء الكارثة الطبيعية.

كما أشار البلاغ إلى أن أكثر من 21000 ترخيص تم إصداره لعمليات إعادة البناء والتأهيل، بمتابعة من السلطات المحلية واللجان المعنية.

وبالنسبة للدعم المقدم، فقد أوضح البلاغ أنه يتم تقديمه وفقًا لمسطرة واضحة وشفافة، عبر منصة رقمية تضم العديد من القطاعات المعنية.

أما بالنسبة لعمليات إزالة الأنقاض، فقد تم هدم أكثر من 8084 مبنى تمامًا، على الرغم من التحديات التي تواجه عمليات الوصول والمساحة الشاسعة للإقليم. وتم تنسيق الجهود بين السلطات المحلية والمديرية الإقليمية للتجهيز، بالإضافة إلى الاستعانة بعشرات الآليات والأعوان المتخصصين لضمان نجاح هذه العمليات.

وختم البلاغ بالتأكيد على استمرار الجهود المنسقة بين الجهات المعنية، وتقديم الدعم للمتضررين، وذلك بناءً على التوجيهات الملكية السامية، التي أكدت على أهمية التعامل الفوري والجاد مع تداعيات الزلزال، لضمان حياة كريمة للمتضررين.