التخطي إلى المحتوى الرئيسي

500 مهندس معماري شاركوا في إعمار مناطق الزلزال

 



أكد المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين بالمغرب، أن حوالي 470 مهندسا ساهموا بتقديم الدعم والخبرة في إعادة تأهيل المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.

وكشف المجلس في جمعه العام السنوي العادي الذي عقد نهاية الاسبوع الماضي بالرباط، أن جهودا بذلت من أجل إعادة إيواء الأسر المتضررة، وإشراكها في عملية إعادة التأهيل والإسكان، وأيضا احترام وحماية وصيانة التراث المعماري بهذه المناطق وكافة مناطق المغرب تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وخصص الجمع العام الذي عرف حضور أزيد من 400 مهندسة ومهندس قدموا من مختلف المدن المغربية، للتداول حول منجزات الهيئة في عهد المجلس الحالي الذي يترأسها شكيب بنعبد الله، بالإضافة إلى رهانات مهنة المهندس المعماري بالمغرب، وكذا توجهاتها المستقبلية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال شكيب بنعبد الله، رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، إن هذا الجمع العام العادي يأتي بعد زلزال الحوز، معبرا عن اعتزازه لكون 500 مهندس معماري تطوعوا لتقديم يد العون لمساعدة السلطات العمومية على إثر هذه الكارثة الطبيعية.


وأضاف أن “واجبنا اليوم هو ضمان إعادة الإسكان في ظل ظروف سليمة، مع احترام عادات وتقاليد الساكنة المحلية، وكذا قواعد الهندسة المعمارية والمواد المحلية”.

وتابع قائلا “إن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وضعت دفتر للتحملات، وقد دعونا المهندسين المتدخلين في هذه المواقع للاحترام الدقيق للمواصفات المذكورة مهما كانت قيود وشروط هذه المواقع”.

وأبرز أن الهيئة قامت بمساعدة المهندسين الذي لا يملكون خبرة في هذا النوع من البناء عبر تنظيم دورة تدريبية بشراكة مع مجموعة العمران والتي من المقرر أن تبدأ قريبا.

وبخصوص تكوين المهندسين، شدد بنعبد الله على ضرورة أن يتلقى المهندس المعماري تكوينا متينا وأن يتوفر على خبرة أكثر شمولا، مؤكدا أن الهندسة المعمارية هي مهنة ذات منفعة عامة.


وأوضح، في هذا الإطار، أن تكوين المهندسين المعماريين يجب أن يستكمل بتدريب لمدة سنتين.

وخلال هذا الجمع العام، تم عرض وتقييم التقريرين الأدبي والمالي للهيئة والموافقة على الحسابات، بالإضافة إلى عرض ومناقشة الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الولاية الجارية والمشاريع المستقبلية لهيئة المهندسين المعماريين.

واختتم الجمع العام بأداء القسم بالنسبة للمتخرجين الجدد من مختلف مدارس الهندسة المعمارية المرخص لها تدريس الهندسة المعمارية.

وبحسب الهيئة فإن الجمع العام السنوي للمجلس الوطني لهيئة المهندسين “يمثل أهمية بالغة بالنسبة للمهنة، حيث يوفر منصة متميزة لتقييم أنشطة المجلس الوطني وكذلك مناقشة التوجهات الكبرى للمهنة”.

وجاء في الورقة التأطيرية للمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، أن هذا الجمع العام “يعد محورا أساسيا لحكامة الهيئة الديمقراطي، وفضاء خاصا للمهندسين المعماريين من أجل الحوار وتبادل الأفكار، وكذلك مناقشة القضايا الأساسية المرتبطة بممارسة المهنة، كما أنه فرصة لاتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتبني البرامج الأساسية لأنشطة المجلس الوطني والمجالس الجهوية”.


وأضافت الورقة ذاتها أن هذا الجمع العام “يحظى بأهمية كبيرة في المشهد المهني للمهندسين المعماريين في المغرب، حيث سيكون للقرارات المتخذة تأثير مباشر على القواعد والأنظمة المهنية، وسياسات الهيئة، وكذلك على المبادرات التي سيتم اتخاذها مستقبلا”.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الداخلية تتحرك لإغلاق الآبار العشوائية ومحاصرة "مافيا الصوندات" بجماعات قروية بجهة مراكش آسفي

 

تسريب محادثة جنسية مصورة على”واتساب” لمسؤول بارز ضواحي مراكش

اهتز الرأي العام بضواحي مراكش، مؤخرا، على وقع فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، بعد انتشار شريط فيديو إباحي يُظهر مسؤولا بارزا بإقليم قلعة السراغنة في وضع مخل بالحياء، وهو يمارس الجنس الافتراضي عبر محادثة مصورة مع شابة يُرجح أنها على علاقة به. وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فإن المسؤول المعني بالأمر، والذي كان قد انتقل حديثا إلى مدينة أخرى في إطار حركة انتقالية داخلية، تورط في محادثة جنسية عبر تطبيق “واتساب”، بدأت بدردشة عادية قبل أن تتحول إلى تواصل مرئي، استغل خلاله الأخير الموقف لإشباع نزواته، بعد أن استجاب لإغراءات الشابة واستعرض مؤهلاته الجسدية في محاولة لاستدراجها إلى علاقة جنسية حقيقية. وأضافت المصادر أن المسؤول الأمني، المعروف في محيطه بمكانته الاجتماعية والمهنية، لم يتوقع أن تتحول هذه المحادثة الخاصة إلى فضيحة علنية، حيث تم تسجيل الفيديو خلال إحدى الجلسات الافتراضية التي ظهر فيها عارياً، وهو يمارس العادة السرية، ليجد نفسه لاحقاً في صدارة محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي، وسط موجة سخط واستنكار واسعة. وما زاد من تعقيد الوضعية، أن المعني بالأمر كان قد واجه في وقت سابق متاعب مهنية...

تطورات جديدة في جريمة تمصلوحت.. توقيف مراهق يشتبه في قتله للطفل ذي التسع سنوات

  في تطور صادم لقضية العثور على جثة الطفل ذي التسع سنوات بدوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت، تمكنت عناصر الدرك الملكي، بعد زوال يوم الجمعة فاتح غشت، من توقيف مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، يُشتبه في تورطه المباشر في ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي. التحريات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك تحت إشراف القائد الإقليمي، قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيه، بعد ساعات من اكتشاف جثة الطفل في مكان خلاء غير بعيد عن منزل أسرته، وعليها آثار بارزة للعنف والتعذيب. وقد تم فتح تحقيق دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات ودوافع هذه الجريمة المفجعة. وتعيش جماعة تمصلوحت، منذ مساء الخميس، على وقع صدمة قوية وحالة من الحزن والاستياء، بعد العثور على جثة الطفل، قبل أن تتصاعد مشاعر الصدمة عقب الإعلان عن توقيف المشتبه به، خاصة وأن سنّه لا يتجاوز 17 عامًا، ما يفتح تساؤلات مقلقة حول أسباب هذا الفعل الإجرامي وظروفه النفسية والاجتماعية.

شخص ملثم يُضرم النار في سيارة دركي بأمزميز واستنفار أمني واسع لتحديد هويته

كشفت مصادر متطابقة أن منطقة أمزميز شهدت، بحر هذا الأسبوع، حادثًا إجراميًا خطيرًا، بعدما أقدم شخص مجهول الهوية، كان ملثمًا، على إضرام النار عمدًا في سيارة نفعية تعود لدركي يعمل بالمركز الترابي للمنطقة. وأفادت نفس المصادر أن الواقعة وقعت داخل مرآب تابع لإقامة سكنية، حيث التقطت كاميرات المراقبة لحظة إقدام الجاني على إشعال النيران في السيارة، في وقت تدخل فيه عدد من المواطنين لإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى عربات أخرى مجاورة. الحادث استنفر القيادة الجهوية للدرك الملكي، التي باشرت تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية الفاعل وظروف ودوافع الجريمة، وسط فرضيات تربط ما جرى بمحاولات تصفية حسابات أو برد فعل على الحملة الأمنية المكثفة التي تقودها مصالح الدرك بالمنطقة ضد تجار المخدرات.

هزة أرضية تضرب إقليم الحوز وتعيد إلى الأذهان كابوس الزلزال المدمر

شهد إقليم الحوز في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية خفيفة، بلغت قوتها 2.4 درجات على سلم ريتشر. وسجلت الهزة الأرضية على بعد 28 كلم جنوب غرب مدينة أمزميز، بحيث شعر بها بعض سكان المنطقة. وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن هذه الهزة خفيفة ولا تدعو للقلق، مبرزا أنه يجب على المواطنين التأقلم مع هذه الهزات الخفيفة التي تحدث بين الفينة والأخرى. وللإشارة فإن مجموعة من المناطق المغربية تسجل بين الفينة والأخرى هزات أرضية خفيفة، والتي في غالب الأحيان لا يشعر بها المواطنون.