التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجديد الثقة في تويزي: رسالة قوية من قيادة البام تؤكد على الوحدة ورفض الإشاعات و الإيمان بالعدالة

 


عندما يتعلق الأمر بالنجاح المتميز لأي حزب سياسي، لا بد أن يكون للقيادة دور حاسم في توجيه السفينة نحو الهدف المرجو. و في حزب الأصالة والمعاصرة، تبرز القيادة الثلاثية المكونة من المنسقة فاطمة الزهراء المنصوري، ومحمد مهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي، كمحرك قوي وداعم لنجاحات الحزب وتحقيق أهدافه.

هذه الثلاثية ليست مجرد رموز في الحزب، بل هي قوة دافعة وراء تحقيق الأهداف وتوجيه الحزب نحو النجاح. تتميز هذه القيادة بالروح الجماعية والإيمان الراسخ بمناضليها وبمبدأ قرينة البرءاة وعدم الاستسلام للإشاعات والأحكام المسبقة.

في سياق هذا الإيمان، جاءت خطوة تجديد الثقة في أحمد تويزي ليواصل مهمته كرئيس لفريق الجرار بمجلس النواب كمثال بارز على تطبيق هذه القيم الأساسية. تويزي، الذي يعتبر واحدًا من القادة البارزين في الحزب، أظهرت عملية تجديد الثقة فيه، بجلاء، الإيمان الذي يتمتع به من طرف قيادة الحزب و داخل هياكل الحزب، والتي أتت كنتيجة لجهوده الجادة والمسؤولة.

هذه الخطوة ليست فقط إشادة بتويزي كشخصية قيادية، بل هي أيضًا تأكيد على التزام الحزب بمبدأ العدالة والشفافية في التعامل مع قيادييه ومناضليه. فهي تعكس استعداد الحزب للتمسك بالمبادئ والقيم التي ينادي بها، و في مقدمتها تمسكه بمناضليه و عدم التخلي عنهم امام أي مطب مؤقت و محاولة مغرضة لتمزيق وحدته. كما أبرز الحزب، بكثير من الحزم، تجاوبه مع تطلعات قاعدته وثقتها فيه، بعيدا عن القيل و القال و التقرير بعيدا عن قناعة مناضلي و مناضلات البام.

إن تجديد الثقة في تويزي يعكس قدرة الحزب على التغلب على التحديات والبقاء واقفًا بثبات في وجه الضغوط الخارجية والتحولات التي تصبو لتدمير الحزب. وهو أيضًا رسالة واضحة عن قوة الاتحاد والتضامن داخل البام، وعن إرادته في تحقيق الاستقرار والتقدم المستدام.

باختصار، جسدت القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة من خلال إعادة تجديد الثقة في تويزي، قيم الشجاعة والمسؤولية والعدالة، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرة مناضلي الحزب على تحقيق النجاح وبناء مستقبل أفضل للجميع.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الداخلية تتحرك لإغلاق الآبار العشوائية ومحاصرة "مافيا الصوندات" بجماعات قروية بجهة مراكش آسفي

 

تسريب محادثة جنسية مصورة على”واتساب” لمسؤول بارز ضواحي مراكش

اهتز الرأي العام بضواحي مراكش، مؤخرا، على وقع فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، بعد انتشار شريط فيديو إباحي يُظهر مسؤولا بارزا بإقليم قلعة السراغنة في وضع مخل بالحياء، وهو يمارس الجنس الافتراضي عبر محادثة مصورة مع شابة يُرجح أنها على علاقة به. وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فإن المسؤول المعني بالأمر، والذي كان قد انتقل حديثا إلى مدينة أخرى في إطار حركة انتقالية داخلية، تورط في محادثة جنسية عبر تطبيق “واتساب”، بدأت بدردشة عادية قبل أن تتحول إلى تواصل مرئي، استغل خلاله الأخير الموقف لإشباع نزواته، بعد أن استجاب لإغراءات الشابة واستعرض مؤهلاته الجسدية في محاولة لاستدراجها إلى علاقة جنسية حقيقية. وأضافت المصادر أن المسؤول الأمني، المعروف في محيطه بمكانته الاجتماعية والمهنية، لم يتوقع أن تتحول هذه المحادثة الخاصة إلى فضيحة علنية، حيث تم تسجيل الفيديو خلال إحدى الجلسات الافتراضية التي ظهر فيها عارياً، وهو يمارس العادة السرية، ليجد نفسه لاحقاً في صدارة محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي، وسط موجة سخط واستنكار واسعة. وما زاد من تعقيد الوضعية، أن المعني بالأمر كان قد واجه في وقت سابق متاعب مهنية...

تطورات جديدة في جريمة تمصلوحت.. توقيف مراهق يشتبه في قتله للطفل ذي التسع سنوات

  في تطور صادم لقضية العثور على جثة الطفل ذي التسع سنوات بدوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت، تمكنت عناصر الدرك الملكي، بعد زوال يوم الجمعة فاتح غشت، من توقيف مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، يُشتبه في تورطه المباشر في ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي. التحريات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك تحت إشراف القائد الإقليمي، قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيه، بعد ساعات من اكتشاف جثة الطفل في مكان خلاء غير بعيد عن منزل أسرته، وعليها آثار بارزة للعنف والتعذيب. وقد تم فتح تحقيق دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات ودوافع هذه الجريمة المفجعة. وتعيش جماعة تمصلوحت، منذ مساء الخميس، على وقع صدمة قوية وحالة من الحزن والاستياء، بعد العثور على جثة الطفل، قبل أن تتصاعد مشاعر الصدمة عقب الإعلان عن توقيف المشتبه به، خاصة وأن سنّه لا يتجاوز 17 عامًا، ما يفتح تساؤلات مقلقة حول أسباب هذا الفعل الإجرامي وظروفه النفسية والاجتماعية.

شخص ملثم يُضرم النار في سيارة دركي بأمزميز واستنفار أمني واسع لتحديد هويته

كشفت مصادر متطابقة أن منطقة أمزميز شهدت، بحر هذا الأسبوع، حادثًا إجراميًا خطيرًا، بعدما أقدم شخص مجهول الهوية، كان ملثمًا، على إضرام النار عمدًا في سيارة نفعية تعود لدركي يعمل بالمركز الترابي للمنطقة. وأفادت نفس المصادر أن الواقعة وقعت داخل مرآب تابع لإقامة سكنية، حيث التقطت كاميرات المراقبة لحظة إقدام الجاني على إشعال النيران في السيارة، في وقت تدخل فيه عدد من المواطنين لإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى عربات أخرى مجاورة. الحادث استنفر القيادة الجهوية للدرك الملكي، التي باشرت تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية الفاعل وظروف ودوافع الجريمة، وسط فرضيات تربط ما جرى بمحاولات تصفية حسابات أو برد فعل على الحملة الأمنية المكثفة التي تقودها مصالح الدرك بالمنطقة ضد تجار المخدرات.

هزة أرضية تضرب إقليم الحوز وتعيد إلى الأذهان كابوس الزلزال المدمر

شهد إقليم الحوز في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية خفيفة، بلغت قوتها 2.4 درجات على سلم ريتشر. وسجلت الهزة الأرضية على بعد 28 كلم جنوب غرب مدينة أمزميز، بحيث شعر بها بعض سكان المنطقة. وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن هذه الهزة خفيفة ولا تدعو للقلق، مبرزا أنه يجب على المواطنين التأقلم مع هذه الهزات الخفيفة التي تحدث بين الفينة والأخرى. وللإشارة فإن مجموعة من المناطق المغربية تسجل بين الفينة والأخرى هزات أرضية خفيفة، والتي في غالب الأحيان لا يشعر بها المواطنون.