حلت لجنة تفتيش جديدة من المصالح المركزية لوزارة الثقافة بمراكش لمساءلة كبار مسؤولي المصالح الخارجية للوزارة عن أسباب نزول بعض الصفقات ذات العلاقة بالمشروع الملكي “تثمين المدينة العتيقة”، وكيف تم تمرير بعض الصفقات عبر بوابة الصفقات التفاوضية، خارج مساطر المنافسة، ودون المرور بمبدأ فتح عروض أثمان لاختيار العرض الأنسب؛ فيما تم تخصيص شركة بعينها بنصيب الأسد من هذه الصفقات.
ووفق مصدر موثوق فإن تحرك المصالح المركزية جاء بناء على جملة من الشكايات التي تقدم بها بعض مسؤولي الشركات المنافسة، الذين وجدوا في الطريقة المتبعة في تصريف الصفقات المذكورة إقصاء عن سبق إصرار وترصد، ورغبة معلنة غير مضمرة من القيمين على المصالح الخارجية للوزارة بمراكش تمتع الشركة المحظوظة بـ”كعكة” هذه الصفقات العمومية التي كلفت وتكلف مئات ملايين من المال العام.
تعليقات
إرسال تعليق