تعيش أسواق السمك بمختلف الجماعات الترابية لإقليم الحوز منذ تمديد فترة حالة الطوارئ الذي تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، على وقع ارتفاع صاروخي وغير مسبوق في أثمنة مختلف أنواع الاسماك.
وتعتبر الأسماك من الأطباق الأكثر استهلاكا للأسر المتوسطة والفقيرة على موائدها خلال هذا الشهر الكريم، غير أن ارتفاع أثمنتها يحول دون الإقبال على شرائها من طرف فئات واسعة.
وخلفت هذه الارتفاعات الغير المبررة من طرف التجار، استياء وغضبا عارما وموجة استنكار في صفوف الساكنة، داعين السلطات إلى مراقبة الاسعار في الأسواق وتطبيق القانون في حق المضاربين والمتلاعبين في الأسعار.
تعليقات
إرسال تعليق