إبراهيم مغراوي / هسبريس
يعيش آباء وأمهات تلاميذ مشيخة أمناس بجماعة وقيادة تمصلوحت بإقليم الحوز، مع بداية كل موسم دراسي، مخاوف وهواجس انتقال أبنائهم للدراسة بمركز الجماعة، الذي يبعد عنهم بعدة كيلومترات، ما يدفع إلى انتشار الهدر المدرسي بالمنطقة.
عبد الرحيم امغارن، رئيس اتحاد جمعيات مشيخة امناس، أوضح أن سكان المشيخة وجهوا منذ 3 سنوات عدة رسائل إلى المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإقليم الحوز، يشكون فيها تعثر مشروع بناء إعدادية بالمنطقة رغم توفير وعاء عقاري تبلغ مساحته 12000 متر مربع.
وقال الفاعل الجمعوي ذاته، في تصريح صحفي، إن “الهدر المدرسي خطر يهدد تلاميذ وتلميذات مشيخة امناس، التي تضم حوالي 15 دوارا”، مضيفا أن “آباء وأمهات وأولياء المتمدرسين مازالوا ينتظرون هذا المولود بفارغ الصبر”.
وأضاف أمغارن أن “السكان ونشطاء المجتمع المدني يجمعون على ضرورة إحداث مؤسسة تعليمية إعدادية بهذه المشيخة، التي تشكو الإقصاء على كل المستويات، لاحتواء انقطاع آلاف الفتيان والفتيات عن الدراسة”.
وفي زيارة إلى المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالحوز، أوضح مسؤول بها أن “العرض المتوفر بهذه الجماعة كاف، لأنها تتوفر على إعداديتين: الأولى بمركز الجماعة، والثانية بدوار أولاد يحيى”.
وأضاف المسؤول ذاته، في تصريح صحفي، أن “المنطقة حاليا لا تحتاج إلى إعدادية أخرى”، مبرزا أن “داخلية إعدادية عبد الله بن حساين بمركز الجماعة تشتغل بنصف طاقتها، رغم توفير المديرية الإقليمية للتربية والتكوين للمنح والوجبات الغذائية، إلى جانب مساهمة المجلس الجماعي في النهوض بالمنظومة التعليمية”، وفق تعبيره.
تعليقات
إرسال تعليق