إتهامات لأخنوش بمحاولة استغلال قفف مؤسسة “جود” من أجل أهداف انتخابية بجماعة سيدي عبد الله غياث و مطالب بتدخل السلطة المحلية
اتهمت شخصيات سياسية و حزبية بإقليم الحوز وزير الفلاحة والصيد البحري و رئيس حزب التجمع الوطني عزيز أخنوش بمحاولة إستغلال قفف المساعدات الغذائية التي توزعها مؤسسة “جود” المقربة من حزبه في حملة انتخابية سابقة لأوانها بجماعة سيدي عبد الله غياث.
و أوضحت ذات المصادر، ان كميات كبيرة من المساعدات الغذائية المقدمة من طرف جمعية “جود” الذراع الخيري لحزب “الحمامة”، والتي ترأسها سلوى أخنوش زوجة رئيس الحزب عزيز أخنوش، موجودة بأحد المستودعات بجماعة سيدي عبد الله غياث، في إنتظار توزيعها بطريقة تخدم مصالح حزب الحمامة إنتخابيا.
ذات المصادر، طالبت من السلطة المحلية بسيدي عبد الله غياث الإشراف التام على عملية توزيع هذه المساعدات، وفق لوائح غير إنتقائية تهم جميع مستضعفي و معوزي الجماعة، بعيدا عن إنتمائهم الفكري او السياسي او الحزبي، و دون محاولة إستمالتهم لحزب أخنوش.
كما حذر سياسيو و منتخبو عدد من الهيئات السياسية بإقليم الحوز، السلطة المحلية بسيدي عبد الله غياث من محاولة البعض توزيع هذه المساعدات في جنح الظلام و بطريقة ملتوية تتمثل في إشراف مقربين من حزب الإريني او منتسبين إليه على توزيع هذه المساعدات على أشخاص بعينهم بهدف دعوتهم إلى التوصيت على الحمامة.
و للإشارة، ففي نهاية الأسبوع الماضي اتهم عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أخنوش باستغلال قفف مؤسسة جود للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها، قبل أن يلتحق به حزب التقدم والاشتراكية ببلاغ لمكتبه السياسي يتهم فيه أخنوش باستغلال فقر المغاربة لأغراض انتخابوية .
وطالب حزب التقدم والاشتراكية السلطات العمومية، بالتحرك لوقف ممارسات إحدى الجمعيات الخيرية المحسوبة على حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا على الخصوص إلى حملتها الأخيرة بمنح قفف رمضان في سياق انتخابي.
واستنكر رفاق بنعبد الله ما وصفوه بشدة، لجوء بعض الجمعيات، ومن ضمنها “مؤسسة جُــود”، إلى التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من “قفف رمضان”، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية.
تعليقات
إرسال تعليق