تعالت أصوات الغضب والاستياء في أوساط مستعملي الطريق الرابطة بين أورِيكة وأوكايمدن، بسبب ما وصفوه بالاستهتار الصارخ من طرف الشركة المكلفة بأشغال التهيئة على هذا المحور الحيوي. فبالنقطة الكيلومترية 2 والنقطة 6 تحديداً، تفتقر الورشات لأبسط شروط السلامة، في ظل غياب تام لعلامات التشوير التي تنبّه السائقين لوجود أشغال في الطريق، ما يشكل خطراً حقيقياً على الأرواح.
ويأتي هذا التهاون في مناطق تعرف انحدارات خطيرة ومنعرجات حادة، حيث تُجرى الأشغال دون أي تدابير احترازية، وكأن أرواح المواطنين لا تساوي شيئاً أمام الربح المقاولاتي. وبينما يُفترض في مثل هذه المشاريع أن تراعي شروط السلامة المهنية والطرقية، تواصل الشركة نهجها اللامسؤول، وسط صمت غير مفهوم من الجهات المعنية، ما يطرح علامات استفهام حول الرقابة والمحاسبة.
تعليقات
إرسال تعليق