شهدت جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، اليوم الخميس عاشر يوليوز الجاري، لحظة فارقة في مسارها التنموي، بعد أن صادق مجلس جهة مراكش آسفي بالإجماع على مشروع اتفاقية شراكة لتمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة لهذا المركز الصاعد، بميزانية تقدر بـ7 مليارات و300 مليون سنتيم. هذا المشروع الطموح يُرتقب أن يُحدث تحوّلاً نوعيًا في مستوى البنية التحتية والخدمات، ويضع سيدي المختار على سكة التنمية المستدامة.
ويُحسب هذا الإنجاز بالدرجة الأولى لرئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار، الذي لم يدّخر جهداً في تبني هذا المشروع الطموح، وحرص على توفير كل الظروف الملائمة لإخراجه إلى حيز التنفيذ، تأكيدًا على التزامه الراسخ بتنمية المناطق الصاعدة، وضمان عدالة مجالية حقيقية داخل تراب الجهة.
ووفق مصادر متطابقة، فإدراج جماعة سيدي المختار ضمن قائمة المراكز الصاعدة ليس مجرد تصنيف إداري، بل هو بداية مسار جديد، يتطلب تكاثف الجهود لتحقيق التنمية المنشودة، وقد كانت بصمة كودار واضحة في هذا المنعطف، مؤكداً من جديد أن التنمية تبدأ من الإرادة السياسية ومن العمل الجاد والمسؤول داخل المؤسسات.
تعليقات
إرسال تعليق