البرلمانية عفيف تنتقد طريقة تدبير حكومة أخنوش لزلزال الحوز وفيضانات الجنوب وتدعو لتنمية شاملة تُحقق عدالة مجالية واجتماعية
انتقدت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، طريقة تدبير الحكومة لزلزال الحوز وفيضانات الجنوب، وقالت إن هذه المآسي عرت الواقع، مردفة “بينما نحن نسأل الله الغيث، مناطق عدة في الجبال والأرياف تعاني كل سنة مع قدوم فصل الشتاء “.
وأضافت عفيف في تعقيبها خلال الجلسة الأسبوعية الشفوية لمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن رئيس الحكومة أقر بأن 5 في المائة فقط من ضحايا الزلزال أتموا البناء، مستدركة “هل يدري رئيس الحكومة حجم المعاناة في الخيام، مآسي وحوادث وصرخات الإنقاذ أصبحت مقرونة بالجبل والأرياف ألا تهم حكومة الدولة الاجتماعية”.
وتابعت “ارتفاع مهول في ثمن حطب التدفئة، المواطنون لم يعودوا قادرين على اقتنائه، ضعف الخدمات الصحية، مشاكل التموين، ضعف الشبكة الطرقية، محدودية الأنشطة الاقتصادية وخاصة مع مخلفات الجفاف والفيضانات والزلزال مقابل ارتفاع مهول في المعيشة وتأخر الدعم وتدهور القدرة الشرائية”، متسائلة عن أثر صندوق التنمية القروية وآثار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية، مطالبة رئيس الحكومة بالكشف عن البرامج المستقبلية لاستباق حل هذه المشاكل التي تتكرر كل سنة.
ودعت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى تنمية شاملة تُحقق عدالة مجالية واجتماعية وتحفز الاستقرار ولا تجعل هذه المناطق موقع فرار وهجرة، ملفتة إلى تراجع الساكنة القروية الذي تحول من 71 في المائة في سنة 1960 إلى 37 في المائة خلال سنة 2024، وهذا له تداعيات كبيرة على بلدنا تؤكد عفيف.
ونبهت عفيف إلى كون هذه الحكومة تنجح فقط في رفض مقترحات قوانين تهم الجبل.
تعليقات
إرسال تعليق