شهد دوار أوضييض، التابع لجماعة إغيل بإقليم الحوز، نهاية الأسبوع الماضي، هبات رياح قوية أسفرت عن تدمير أسقف العديد من المدارس المتنقلة التي أقيمت كحلول مؤقتة لتأمين الدراسة للأطفال بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وقد أثار هذا الحدث موجة من الاستياء والجدل بين المهتمين بالشأن العام المحلي، الذين اعتبروا أن هذه الكارثة الطبيعية عرّت ضعف البنية التحتية للحلول المقدمة من الجهات المسؤولة، معربين عن قلقهم الكبير من الوضع التعليمي، حيث أصبحت الظروف أكثر تعقيدًا مع تضرر المدارس المؤقتة التي كانت تشكل الأمل الوحيد لمواصلة العملية التعليمية.
ومن جهة أخرى، وجه العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لوزارة التربية الوطنية، مؤكدين أن ما حدث دليل واضح على أن الحلول المؤقتة لا ترقى إلى مستوى التحديات التي تواجهها المنطقة، كما طالبوا الوزارة بضرورة القطع مع الحلول الترقيعية والانتقال إلى توفير حجرات دراسية جيدة تضمن للأطفال حقهم في التعليم في بيئة آمنة وصحية، بعيدا عن المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.
هذا وقد أبرز العديد من النشطاء أن الظروف الراهنة تتطلب حلولا سريعة وفعالة، فالمدارس المتنقلة التي استُحدثت عقب الزلزال كانت خطوة أولى جيدة، لكنها غير كافية لضمان استمرارية التعليم في ظروف مناسبة.
تعليقات
إرسال تعليق