تعيش جماعة تمزوزت على وقع أزمة بيئية واقتصادية بسبب مقلع للرمال تسبب في استنزاف خطير للفرشة المائية، مما أثار استياء الفلاحين بالمنطقة الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذه الموارد المائية لسقي مزروعاتهم.
النشاط المكثف للمقلع المذكور أدى إلى تراجع منسوب المياه الجوفية بشكل ملحوظ، ما ضاعف من معاناة الفلاحين في ظل الظروف المناخية الصعبة وقلّة الأمطار، وجعلهم يواجهون تحديات تهدد استدامة أنشطتهم الزراعية.
ويُتهم المقلع بعدم احترام دفتر التحملات الذي يحدد المعايير البيئية والقانونية الواجب الالتزام بها، حيث تجاوزت أنشطته الحدود المسموح بها، ما ساهم في تفاقم الأضرار البيئية والاقتصادية بالمنطقة.
ورغم شكاوى السكان والفلاحين، فإن السلطات المعنية لم تتخذ التدابير الكافية للحد من هذه التجاوزات، مما يضع علامات استفهام حول مدى التزام الجهات المسؤولة بحماية الموارد الطبيعية وضمان حقوق الساكنة المحلية.
تعليقات
إرسال تعليق