في مبادرة تستحق كل إشادة وتقدير، أطلق المستثمر الشاب رشيد جوخران، ابن جماعة أزكور، مشروعًا سياحيًا مميزًا في قلب جماعة أمزميز، يتمثل في وحدة سياحية تجمع بين الأصالة والحداثة.
ويتضمن المشروع مطعمًا ومسبحًا ووحدات فندقية بطابع محلي يمزج بين التراث الثقافي والهوية التاريخية للمنطقة. كما يُعد خطوة جريئة ومميزة لإعادة الحياة إلى منطقة أمزميز التي تأثرت بشكل كبير بتداعيات الزلزال الأخير.
رشيد جوخران لم يكن مجرد مستثمر عادي؛ بل هو نموذج للإصرار والعزيمة، حيث اختار أن يضع بصمته في منطقة تمر بظروف صعبة، مسهمًا في النهوض بالقطاع السياحي ودعم الاقتصاد المحلي. المشروع لا يقدم فقط خدمات سياحية مميزة، بل يعكس التزامًا عميقًا بالمحافظة على الهوية الثقافية للمنطقة وتعزيز التراث المحلي.
في هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نحيي بحرارة رشيد جوخران وعائلته الكريمة على هذه المبادرة الرائدة، ونؤكد أن هذا النوع من المشاريع هو ما تحتاجه المنطقة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي والسياحي. ما يلزم الجميع بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة التقنية أو الاستشارية لإنجاح هذا المشروع الذي يحمل في طياته الأمل لمستقبل أفضل لأمزميز وساكنتها.
تعليقات
إرسال تعليق