في تعليق جريء على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، وجه بوشعيب إكزولن، الرئيس السابق لجماعة إيجوكاك، انتقادًا لاذعًا لأداء البرلمانيين سعيد الكورش وجواد الهلالي، وهما أعضاء بحزب التجمع الوطني للأحرار، الحزب الذي كان إكزولن ينتمي إليه في السابق. مستشهدًا بالمقولة الشهيرة "هنا سأسكت قليلًا..."، عبّر إكزولن عن استيائه من غياب المواقف الجريئة والدفاع عن حقوق الساكنة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها ضحايا زلزال الحوز.
وفي المقابل، أشاد إكزولن بشجاعة البرلمانية إيمان أيت موحى، التي وصفها بأنها قدمت درسًا عظيمًا في الوفاء بالعهد والترافع الصادق عن سكان الحوز. هذا الموقف، وفقًا لإكزولن، يسلط الضوء على تقاعس ممثلي الأمة الذين، رغم الرواتب المريحة التي يتقاضونها، يتجاهلون القضايا الملحة التي تهم الساكنة.
تصريح إكزولن يعكس إحباطًا واسعًا من أداء بعض المنتخبين، ويدعو إلى مراجعة جذرية للنهج المتبع في تمثيل المواطنين. فبينما تحتاج الساكنة إلى صوت قوي يدافع عن مصالحها، يبقى أداء البعض خاليًا من المواقف الفاعلة، في وقت يتطلب شجاعة وإخلاصًا أكبر في مواجهة التحديات.
تعليقات
إرسال تعليق