وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عرضت فيه استمرار معاناة متضرري زلزال الحوز وتضررهم من عمليات نصب تعرضوا لها من قبل مقاولين.
وأشارت التامني في ذات السؤال أن المناطق المتضررة من زلزال الحوز تعيش أوضاعا مأساوية وظروفا صعبة، حيث الأضرار بليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس، ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخرا على المنطقة المنكوبة، وهو الأمر الذي يتطلب اهتماما ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف لا إنسانية، فمن غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام وحاويات مؤقتة بعد أزيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال.
وسجلت الحاجة الماسة لتوفير مساكن لائقة، بدل التركيز على على صباغة المنازل غير المكتملة، مما يثير تساؤلات حول الأولويات التي تتطلب التركيز حول البناء وسلامته وجودته، مبرزة أن بطء عملية التعمير يثير القلق ويتطلب الوضوح لمعرفة أسباب التأخير والعمل على تسريعها.
وعرضت التامني أمثلة على تعرض السكان المتضررين للنصب من قبل مقاولين مما عمق معاناتهم، حيث فقدوا كل مدخراتهم مما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل السلطات وفتح تحقيق شامل لحماية حقوق المواطنين.
ولفتت إلى أن الجميع يعي التحديات الكبيرة في إعادة الإعمار خاصة في المناطق الجبلية، لكن لابد من إيجاد حلول مبتكرة وعاجلة لتلبية حاجيات السكان، وتوفير سكن لائق للمتضررين.
وطالبت التامني وزارة الداخلية بالكشف عن الإجراءات التي ستقوم بها من أجل تسريع عملية إعادة الإعمار ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات.
تعليقات
إرسال تعليق