التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مطالب متجددة لوزارة الداخلية بتسريع إعادة إعمار مناطق الحوز وحماية السكان من النصب


 

وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عرضت فيه استمرار معاناة متضرري زلزال الحوز وتضررهم من عمليات نصب تعرضوا لها من قبل مقاولين.

وأشارت التامني في ذات السؤال أن المناطق المتضررة من زلزال الحوز تعيش أوضاعا مأساوية وظروفا صعبة، حيث الأضرار بليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس، ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخرا على المنطقة المنكوبة، وهو الأمر الذي يتطلب اهتماما ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف لا إنسانية، فمن غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام وحاويات مؤقتة بعد أزيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال.

وسجلت الحاجة الماسة لتوفير مساكن لائقة، بدل التركيز على على صباغة المنازل غير المكتملة، مما يثير تساؤلات حول الأولويات التي تتطلب التركيز حول البناء وسلامته وجودته، مبرزة أن بطء عملية التعمير يثير القلق ويتطلب الوضوح لمعرفة أسباب التأخير والعمل على تسريعها.

وعرضت التامني أمثلة على تعرض السكان المتضررين للنصب من قبل مقاولين مما عمق معاناتهم، حيث فقدوا كل مدخراتهم مما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل السلطات وفتح تحقيق شامل لحماية حقوق المواطنين.

ولفتت إلى أن الجميع يعي التحديات الكبيرة في إعادة الإعمار خاصة في المناطق الجبلية، لكن لابد من إيجاد حلول مبتكرة وعاجلة لتلبية حاجيات السكان، وتوفير سكن لائق للمتضررين.

وطالبت التامني وزارة الداخلية بالكشف عن الإجراءات التي ستقوم بها من أجل تسريع عملية إعادة الإعمار ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الداخلية تتحرك لإغلاق الآبار العشوائية ومحاصرة "مافيا الصوندات" بجماعات قروية بجهة مراكش آسفي

 

تسريب محادثة جنسية مصورة على”واتساب” لمسؤول بارز ضواحي مراكش

اهتز الرأي العام بضواحي مراكش، مؤخرا، على وقع فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، بعد انتشار شريط فيديو إباحي يُظهر مسؤولا بارزا بإقليم قلعة السراغنة في وضع مخل بالحياء، وهو يمارس الجنس الافتراضي عبر محادثة مصورة مع شابة يُرجح أنها على علاقة به. وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فإن المسؤول المعني بالأمر، والذي كان قد انتقل حديثا إلى مدينة أخرى في إطار حركة انتقالية داخلية، تورط في محادثة جنسية عبر تطبيق “واتساب”، بدأت بدردشة عادية قبل أن تتحول إلى تواصل مرئي، استغل خلاله الأخير الموقف لإشباع نزواته، بعد أن استجاب لإغراءات الشابة واستعرض مؤهلاته الجسدية في محاولة لاستدراجها إلى علاقة جنسية حقيقية. وأضافت المصادر أن المسؤول الأمني، المعروف في محيطه بمكانته الاجتماعية والمهنية، لم يتوقع أن تتحول هذه المحادثة الخاصة إلى فضيحة علنية، حيث تم تسجيل الفيديو خلال إحدى الجلسات الافتراضية التي ظهر فيها عارياً، وهو يمارس العادة السرية، ليجد نفسه لاحقاً في صدارة محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي، وسط موجة سخط واستنكار واسعة. وما زاد من تعقيد الوضعية، أن المعني بالأمر كان قد واجه في وقت سابق متاعب مهنية...

شخص ملثم يُضرم النار في سيارة دركي بأمزميز واستنفار أمني واسع لتحديد هويته

كشفت مصادر متطابقة أن منطقة أمزميز شهدت، بحر هذا الأسبوع، حادثًا إجراميًا خطيرًا، بعدما أقدم شخص مجهول الهوية، كان ملثمًا، على إضرام النار عمدًا في سيارة نفعية تعود لدركي يعمل بالمركز الترابي للمنطقة. وأفادت نفس المصادر أن الواقعة وقعت داخل مرآب تابع لإقامة سكنية، حيث التقطت كاميرات المراقبة لحظة إقدام الجاني على إشعال النيران في السيارة، في وقت تدخل فيه عدد من المواطنين لإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى عربات أخرى مجاورة. الحادث استنفر القيادة الجهوية للدرك الملكي، التي باشرت تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية الفاعل وظروف ودوافع الجريمة، وسط فرضيات تربط ما جرى بمحاولات تصفية حسابات أو برد فعل على الحملة الأمنية المكثفة التي تقودها مصالح الدرك بالمنطقة ضد تجار المخدرات.

هزة أرضية تضرب إقليم الحوز وتعيد إلى الأذهان كابوس الزلزال المدمر

شهد إقليم الحوز في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية خفيفة، بلغت قوتها 2.4 درجات على سلم ريتشر. وسجلت الهزة الأرضية على بعد 28 كلم جنوب غرب مدينة أمزميز، بحيث شعر بها بعض سكان المنطقة. وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن هذه الهزة خفيفة ولا تدعو للقلق، مبرزا أنه يجب على المواطنين التأقلم مع هذه الهزات الخفيفة التي تحدث بين الفينة والأخرى. وللإشارة فإن مجموعة من المناطق المغربية تسجل بين الفينة والأخرى هزات أرضية خفيفة، والتي في غالب الأحيان لا يشعر بها المواطنون.

بفضل ترافع محمد إدموسى.. انطلاق أشغال تقوية الطريق الرابطة بن مركز اغمات والطريق الإقليمية رقم 2012 بالجماعة الترابية اغمات تمازوزت

  انطلقت فعلياً أشغال تقوية الطريق الرابطة بن مركز اغمات والطريق الإقليمية رقم 2012 بالجماعة الترابية اغمات تمازوزت، على طول يبلغ 10.23 كيلومتراً، وذلك في إطار برنامج ترعاه جهة مراكش آسفي من خلال وكالتها الجهوية لتنفيذ المشاريع.  المشروع الذي رُصد له غلاف مالي يفوق 8.5 ملايين درهم، وسيمتد إنجازه على مدى ثمانية أشهر، يأتي كثمرة لترافع طويل الأمد قاده النائب البرلماني عن حزب الإستقلال محمد إدموسى، نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، الذي دافع بشدة عن أهمية هذا المحور الطرقي في فك العزلة عن جماعة تمزوزت ومحيطها، وتحسين ظروف تنقل المواطنين وتنشيط الدورة الاقتصادية. وللإشارة، أن الطريق الإقليمية RP2012 عرفت قبل أشهر انطلاق أشغال أشرفت على الانتهاء، تهم الربط بين مراكش وسيدي عبد الله غياث في اتجاه تمزوزت، وذلك بتنسيق مع وزارة التجهيز والماء، ما يعكس مساراً متكاملاً في تأهيل هذا المحور الحيوي، بفضل الجهود التي يقودها محمد إدموسى على أكثر من صعيد.