هذه المبادرة، التي تندرج ضمن أهداف الجمعية الرامية إلى دعم الصحة العامة وتحسين الخدمات الصحية بالمناطق النائية، جاءت لتلبي حاجات ملحة لسكان المنطقة، الذين يعانون من نقص في الخدمات الصحية الأساسية.
هذه القافلة، حسب تقرير، بشراكة مع المنظمة المغربية للوقاية والإسعاف، وتضافرت جهود عدد من الجهات لإنجاح هذه المبادرة.
واستفاد من القافلة سكان دواوير عدة، حيث شملت الخدمات المقدمة فحوصات طبية عامة، واستشارات متخصصة، وتوزيع أدوية مجانية..
الفريق الطبي المتطوع، بذل جهودًا كبيرة لضمان حصول كل مستفيد على الخدمة الطبية التي يحتاجها، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا مثل:
كبار السن، الذين يعانون من أمراض مزمنة والنساء، خاصة الحوامل، والأطفال الذين تم إجراء فحوصات وقائية لهم.
وقالت كريمة براجلي، رئيسة فرع الجمعية بأيت فاسكا، وفق التقرير ذاته:"لقد عملنا بجد على تنظيم هذه القافلة، إدراكًا منا لحجم التحديات التي تواجه سكان المناطق النائية في الحصول على خدمات صحية لائقة، وهذه القافلة ليست سوى بداية لسلسلة من المبادرات التي نسعى لتنفيذها مستقبلًا لتغطية حاجيات الساكنة في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية.
من جانبه، صرح رئيس المنظمة المغربية للوقاية والإسعاف:"نحن ملتزمون بالشراكة مع جمعية شباب المواطنة المغربية لتنظيم قوافل طبية مماثلة، حيث نؤمن بأهمية العمل التشاركي لتحقيق الأثر الإيجابي على المجتمع. دورنا كمنظمة يتجاوز تقديم الإسعافات الأولية ليشمل المساهمة في تعزيز الوعي الصحي وتحسين الظروف المعيشية."
عبر حكيم السعودي، رئيس المكتب المركزي للجمعية، عن امتنانه لكل من ساهم في إنجاح القافلة، قائلًا: "نثمن جهود كل من ساهم من قريب أو بعيد في هذه المبادرة الإنسانية، بدءًا من السلطات المحلية وصولًا إلى السكان المتطوعين الذين ساعدوا في التنظيم. هذه القافلة ليست مجرد نشاط طبي، بل هي نموذج يعكس روح التضامن التي نطمح إلى نشرها في كل أرجاء المملكة".
تعليقات
إرسال تعليق