التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شبهة التلاعب في ملفات دعم متضرري الزلزال تلاحق “مقدم” و”شيخ” بإقليم الحوز

 




أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا، عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي إقليم الحوز، بمباشرة بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، حول قضية إجرامية تتعلق بوجود شبهة تلاعبات بملفات دعم متضرري الزلزال تطارد عوني سلطة “مقدم” و”شيخ”.

وذكرت يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، شرعت عناصر الضابطة القضائية بتعليمات من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، في إجراء بحث قضائي بالاستماع إلى مجموعة من المشتكين، في انتظار الاستماع إلى العونين المتهمين بالتلاعب بملفات ضحايا الزلزال، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية، قبل اتخاذ المتعين.

وأضافت المصادر ذاتها، أن أزيد من 33 أسرة بمنطقة إيدي سيار قيادة ثلاث نيعقوب بجماعة إجوكاك دائرة أسني بإقليم الحوز، تقدمت بشكاية جماعية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، تتهم فيها عوني سلطة برتبة “مقدم” و”شيخ” بالتورط في تلاعبات تهم مسار ملفات دعم ضحايا زلزال الحوز الذي عرفه الإقليم ومجموعة من الأقاليم والمدن في شتنبر 2023.

وأفادت مصادر متطابقة، أن الأسر المحرومة من الدعم المخصص لزلزال الحوز،قررتبعد استنفاد جميع الحلول التقدم بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش،لفضح ممارسات العونين اللذينتتهمهما باستغلال نفوذهما وممارسة الشطط في استعمال السلطة لمنع المتضررين من الاستفادة من حقوقهم المشروعة، التي منحتها لهم الدولة في إطار دعم ضحايا الزلزال.

وأضافت المصادر، أن “المقدم” و”الشيخ” تطاردهما مجموعة من الاتهامات مضمونها ارتكاب تجاوزات في معالجة ملفات المتضررين من الزلزال المدمر بعد مرور لجنة الإحصاء، مشددة على أن عوني السلطة تعاملا مع الأمر من منظور العلاقات والانتماءات، وعمدا إلى إقصاء مجموعة من الأسر دون وجه حق.

وكشف أحد المشتكين في تصريح لـ”الصباح”، أن المتضررين وجدوا أنفسهم خارج المستفيدين من المساعدة المالية الاستعجالية المحددة في 2500 درهم ومن الدعم المخصص لإعادة الإعمار والإسكان، نتيجة شطط عوني السلطة وأجندتهما الشخصية، رغم أن المقصيين من الفئات التي فقدت منازلها بشكل كامل أو جزئي أو يتوفرونعلىمنازل لم تعد صالحة للسكن.

وشددالمتحدث نفسه، علىأنوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، تفاعل مع شكاية المتضررين، بإعطاءتعليماته إلى عناصر الضابطة القضائيةللتحقيق مع عوني السلطة المشتكى بهما ومحاسبتهما على أفعالهما، في انتظار تحرك السلطات الترابية لتوقيفهما وعزلهماعن العمل، نظرالممارساتهما التي تضرب جهود الدولة في حل ملف ضحايا الزلزال المدمر.

وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لمصالح ولاية جهة مراكش آسفي، العام الماضي، إصدار قرارات عزل وتوقيف عن ممارسة المهام في حق أعوان سلطة برتب مختلفة خاضعين لنفوذ عمالة مراكش، جراء تورطهم في التلاعب في الدعم المخصص لضحايا زلزال الحوز وكذا تشجيع البناء العشوائي بالمدينة الحمراء.

وجرى تنفيذ تلك القرارات في حق أعوان سلطة بناء على تقارير ميدانية أكدت تورطهم في التلاعب في لوائح تخص تعويضات الدعم المخصص للمتضررين من الزلزال، عوض إعمال القانون وإبلاغ السلطات المختصة للقيام بالمتعين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الداخلية تتحرك لإغلاق الآبار العشوائية ومحاصرة "مافيا الصوندات" بجماعات قروية بجهة مراكش آسفي

 

تسريب محادثة جنسية مصورة على”واتساب” لمسؤول بارز ضواحي مراكش

اهتز الرأي العام بضواحي مراكش، مؤخرا، على وقع فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، بعد انتشار شريط فيديو إباحي يُظهر مسؤولا بارزا بإقليم قلعة السراغنة في وضع مخل بالحياء، وهو يمارس الجنس الافتراضي عبر محادثة مصورة مع شابة يُرجح أنها على علاقة به. وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فإن المسؤول المعني بالأمر، والذي كان قد انتقل حديثا إلى مدينة أخرى في إطار حركة انتقالية داخلية، تورط في محادثة جنسية عبر تطبيق “واتساب”، بدأت بدردشة عادية قبل أن تتحول إلى تواصل مرئي، استغل خلاله الأخير الموقف لإشباع نزواته، بعد أن استجاب لإغراءات الشابة واستعرض مؤهلاته الجسدية في محاولة لاستدراجها إلى علاقة جنسية حقيقية. وأضافت المصادر أن المسؤول الأمني، المعروف في محيطه بمكانته الاجتماعية والمهنية، لم يتوقع أن تتحول هذه المحادثة الخاصة إلى فضيحة علنية، حيث تم تسجيل الفيديو خلال إحدى الجلسات الافتراضية التي ظهر فيها عارياً، وهو يمارس العادة السرية، ليجد نفسه لاحقاً في صدارة محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي، وسط موجة سخط واستنكار واسعة. وما زاد من تعقيد الوضعية، أن المعني بالأمر كان قد واجه في وقت سابق متاعب مهنية...

شخص ملثم يُضرم النار في سيارة دركي بأمزميز واستنفار أمني واسع لتحديد هويته

كشفت مصادر متطابقة أن منطقة أمزميز شهدت، بحر هذا الأسبوع، حادثًا إجراميًا خطيرًا، بعدما أقدم شخص مجهول الهوية، كان ملثمًا، على إضرام النار عمدًا في سيارة نفعية تعود لدركي يعمل بالمركز الترابي للمنطقة. وأفادت نفس المصادر أن الواقعة وقعت داخل مرآب تابع لإقامة سكنية، حيث التقطت كاميرات المراقبة لحظة إقدام الجاني على إشعال النيران في السيارة، في وقت تدخل فيه عدد من المواطنين لإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى عربات أخرى مجاورة. الحادث استنفر القيادة الجهوية للدرك الملكي، التي باشرت تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية الفاعل وظروف ودوافع الجريمة، وسط فرضيات تربط ما جرى بمحاولات تصفية حسابات أو برد فعل على الحملة الأمنية المكثفة التي تقودها مصالح الدرك بالمنطقة ضد تجار المخدرات.

هزة أرضية تضرب إقليم الحوز وتعيد إلى الأذهان كابوس الزلزال المدمر

شهد إقليم الحوز في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية خفيفة، بلغت قوتها 2.4 درجات على سلم ريتشر. وسجلت الهزة الأرضية على بعد 28 كلم جنوب غرب مدينة أمزميز، بحيث شعر بها بعض سكان المنطقة. وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن هذه الهزة خفيفة ولا تدعو للقلق، مبرزا أنه يجب على المواطنين التأقلم مع هذه الهزات الخفيفة التي تحدث بين الفينة والأخرى. وللإشارة فإن مجموعة من المناطق المغربية تسجل بين الفينة والأخرى هزات أرضية خفيفة، والتي في غالب الأحيان لا يشعر بها المواطنون.

بفضل ترافع محمد إدموسى.. انطلاق أشغال تقوية الطريق الرابطة بن مركز اغمات والطريق الإقليمية رقم 2012 بالجماعة الترابية اغمات تمازوزت

  انطلقت فعلياً أشغال تقوية الطريق الرابطة بن مركز اغمات والطريق الإقليمية رقم 2012 بالجماعة الترابية اغمات تمازوزت، على طول يبلغ 10.23 كيلومتراً، وذلك في إطار برنامج ترعاه جهة مراكش آسفي من خلال وكالتها الجهوية لتنفيذ المشاريع.  المشروع الذي رُصد له غلاف مالي يفوق 8.5 ملايين درهم، وسيمتد إنجازه على مدى ثمانية أشهر، يأتي كثمرة لترافع طويل الأمد قاده النائب البرلماني عن حزب الإستقلال محمد إدموسى، نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، الذي دافع بشدة عن أهمية هذا المحور الطرقي في فك العزلة عن جماعة تمزوزت ومحيطها، وتحسين ظروف تنقل المواطنين وتنشيط الدورة الاقتصادية. وللإشارة، أن الطريق الإقليمية RP2012 عرفت قبل أشهر انطلاق أشغال أشرفت على الانتهاء، تهم الربط بين مراكش وسيدي عبد الله غياث في اتجاه تمزوزت، وذلك بتنسيق مع وزارة التجهيز والماء، ما يعكس مساراً متكاملاً في تأهيل هذا المحور الحيوي، بفضل الجهود التي يقودها محمد إدموسى على أكثر من صعيد.