المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا يتساءل حول التأخر المستمر في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة في مراكش وتأثيره على المدينة وسكانها
وجه المستشار البرلماني باسم حزب الأصالة و المعاصرة عبد الرحمان وافا سؤالا حول التأخر المستمر في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة في مراكش وتأثيره على المدينة وسكانها هذه تفاصيله
“تعيش مدينة مراكش حالة من عدم اليقين بسبب التأخر المستمر في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة، وهو مشروع طموح كان من المفترض أن يعزز مكانة المدينة كوجهة رئيسية في المغرب. المحطة الطرقية القديمة، التي بلغت طاقتها الاستيعابية القصوى، لم تعد قادرة على مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمدينة السياحية، مما يسيء إلى جماليتها وسمعتها سيما وأن المشروع الجديد، الذي يحظى بدعم ملكي، كان ينظر إليه كفرصة لتحسين البنية التحتية للنقل في مراكش وتعزيز جاذبيتها السياحية ومع ذلك، فإن التأخير في إطلاقه أثر سلباً على العديد من الجوانب في المدينة حيث أن المهنيون والمواطنون على حد سواء يشعرون بالإحباط من الوضع الحالي ويتطلعون بشغف إلى تحسينات قد تأتي مع المحطة الجديدة خصوصا وأن المحطة الطرقية الحالية، التي أصبحت الآن خارج السياق، لا تعكس الصورة الحديثة والمتطورة التي تسعى مراكش لتقديمها حيث أن الضغط الذي تعاني منه هذه المحطة يؤدي إلى مشاكل في الخدمة والصيانة، مما يعرقل الحركة اليومية للمدينة، في حين أن الأمل ما زال قائماً
في أن المحطة الجديدة ستكون نقطة تحول في قطاع النقل بمراكش، رغم أن التأخير المستمر يثير تساؤلات حول
توقيت التنفيذ والتأثيرات المحتملة على القطاع السياحي. مع تزايد الحاجة إلى بنية تحتية محسنة للنقل ويصبح من
الضروري أكثر من أي وقت مضى الإسراع في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة خصوصا وأن تأخر افتتاح
المحطة الجديدة يعد فرصة ضائعة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في مراكش لا سيما أن السكان
والزوار على حد سواء ينتظرون بترقب الإعلان عن افتتاحها، ويأملون أن تكون قادرة على استيعاب الطلب المتزايد
على خدمات النقل وتقديم تجربة سفر أفضل.”
تعليقات
إرسال تعليق