هادي هي الخدمة.. الكراب عامل شيشاوة يتفقد الأسر المتضررة من الزلزال بعد زخات ورياح عاصفية قوية ويعطي تعليماته بتجديد خيم الإيواء
شهدت المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال باقليم شيشاوة منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة 19 يناير، اضطرابات مناخية، حيث الرياح القوية والتي تتراوح ما بين (70-95 كلم/ ساعة) مصحوبة بتناثر الغبار الى جانب زخات مطرية، والتي استنفر بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة ورئيس لجنة اليقظة الاقليمية على اثرها كافة المصالح المختصة الى التأهب التام للتدخل عند الاقتضاء وقائيا، فضلا عن تفقده الميداني لعدد من الدواوير المتضررة بالجماعات الترابية الجبلية الأكثر تضررا رفقة محمد الفائق القائد الاقليمي للوقاية المدنية بشيشاوة.
هذا فقد وقف المسؤول الترابي الأول باقليم شيشاوة، خلال جولاته الميدانية للمداشر المتضررة بجماعة أداسيل المتصدرة للجماعات الأكثر تضررا من الهزة الزلزالية العنيفة التي عرفها الاقليم، على حجم الأضرار التي تعرضت لها بعض الخيام التي تأوي الأسر المتضررة من الزلزال، حيث أعطى تعليماته لكل المصالح المعنية بالتدخل الميداني الآني وتجديد الخيم التي أتلفتها الرياح العاصفية القوية.
وفي السياق ذاته، أمر عامل الاقليم بتجديد الخيم المخصصة لبعض المرافق العمومية ( وحدات مدرسية ) التي لم تسلم هي الأخرى من أضرار الرياح العاصفية، وذلك ضمانا لمبدأ استمرارية المرفق العمومي، بعد اطلاعه على واقع الحال والتقائه بعدد من الأساتذة العاملين بهذه الوحدات التعليمية المحدثة لفائدة أطفال الأسر المتضررة من الزلزال.
ووفقا لمصادر متطابقة، فإن عامل الإقليم طمأن الأسر التي إلتقاها خلال زيارته لمداشر جماعة أداسيل، بتتبع السلطات المحلية للوضع الميداني للأسر التي تم ايواؤها في الخيم المؤقتة، وأن عملية تجديد الخيم ستتواصل، مشددا أن السلطات الاقليمية لن تدخر أي جهد لضمان الحياة الطبيعية للأسر المتضررة من الزلزال والقرب منها وتوفير ما تحتاجه من حاجيات في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها في انتظار الإيواء النهائي في إطار برنامج الإسكان الذي يشرف عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تعليقات
إرسال تعليق