الكراب يترأس لقاء عمل مع وفد صيني رفيع المستوى لتدارس انطلاقة الدراسات التقنية لخط “TGV” مراكش أكادير عبر شيشاوة
ترأس بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، يوم الجمعة 26 يناير، لقاء عمل هام يهم مشروع الخط السككي الفائق السرعة “TGV” الرابط بين مراكش واكادير عبر مدينة شيشاوة، وذلك بحضور فريق عمل ممثل للشركة الصينية China Railway Design Corporatio” CRDC” المكلفة بإنجاز الدراسات المتعلقة بهذا الورش الاستراتيجي الذي سيريط جنوب المغرب بشماله.
كما حضر اللقاء السعيد أومهير كاتب عام عمالة شيشاوة، عبد الرحيم بوستوت رئيس المجلس الإقليمي، رئيس قسم الشؤون الداخلية بالنيابة، يوسف وردوني المدير الإقليمي للتجهيز والنقل، ممثلي قطاع الماء والكهرباء، الهاشمي أورايس رئيس قسم التجهيز والنقل، الدغوغي رئيس قسم الشؤون القروية، رئيس جماعة المزوضية، رئيس سيدي محمد دليل، رئيس جماعة ايت هادي، رئيس جماعة السعيدات، رئيس جماعة مجاط، رئيس جماعة النفيفة، رئيس جماعة واد البور.
لقاء العمل استهله بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة بكلمة ترحيبية بالوفد المرافق للمدير العام للشركة الصينية نائلة صفقة انجاز الدراسات التقنية لمشروع مد الخط السككي الفائق السرعة.
كما أكد المسؤول الإقليمي الأول، الانخراط الجدي والمسؤول لجميع الفاعلين المؤسساتيين والترابيين بإقليم شيشاوة لإنجاح هذا الورش الذي سيكون مدخلا مركزيا لكسب رهان انجاح التنمية الاقتصادية والاستحقاقات القارية والدولية التي يتقبل عليها بلادنا بما فيها التنظيم الثلاثي لكأس العالم 2030 بين المملكة المغربية والجارتين الابيريتين اسبانيا والبرتغال.
وشدد أن جميع المصالح الإدارية الإقليمية ستكون رهن إشارة مكتب الدراسات وأنه وفريق عمله لن يدخروا أي جهد للسهر على ضمان إلتقائية الجهود وترشيدها في مثل هكذا المشاريع الاستراتيجية بما يضمن تكاملها وتحقيق رؤية جلالة الملك محمد السادس التنموية ببلادنا.
من جهته رئيس الوفد الصيني، أثني على العلاقات الثنائية للمغرب وجمهورية الصين الشعبية، وسعادته واعجابه الكبيرين بحفاوة الاستقبال، حيث أكد في سياق جلسة العمل المذكورة، أن هذا اللقاء يعتبر أوليا للتعريف بمنهجية اشتغال مكتب الدراسات المكلف بإنجاز الدراسات التقنية الخاصة بهذا الخط السككي الذي تراهن عليه الدولة المغربية للإسهام في التنمية السياحية في الجنوب المغربي وخلق دينامية اقتصادية متكاملة والربط السريع بين شمال المغرب ووسطه وجنوبه، وذلك بإضافة 240 كلمترا من الخط الفائق السرعة، موضحا أن هذا الخط سيعرف إحداث ثلاث محطات خاصة بالمسافرين: محطة سيدي الزوين، محطة شيشاوة ومحطة أكادير بالنسبة للمسافرين، فيما ستحدث محطة خاصة بالسلع والبضائع على مستوى مدينة أكادير.
وأبرز رئيس الوفد الصيني، أن هذه الرؤية الاستراتيجية للدولة المغربية سيكون لها الوقع الايجابي على حياة الناس، وذلك بتلبية حاجيات المواطنين بخفض عدد ساعات السفر بأكثر من ساعة ونصف اذا ما قورنت بالخط السككي العادي، حيث سيعرف الخط المزمع احداثه توفير خدمات القطار الفائق السرعة ب 320 كلمتر في الساعة في المناطق السهلية، مع خفضها في المناطق الجبلية الوعرة كمنطقة أركانة الى 220 في الساعة بالنسبة للقطار الخاص بالمسافرين، فيما ستكون سرعة الخط الخاص بنقل السلع والبضائع 100 كلمتر في المناطق السهلية و70 كلمترا في المناطق الجبلية الوعرة.
واختتم اللقاء بتجديد عامل الإقليم شكره للفريق التقني الممثل للشركة الصينية، واستعداده للتعاون المثمر بما يحقق تيسير والتقائية جهود جميع المتدخلين كل من موقعه وبما يخوله له القانون من صلاحيات واختصاصات إدارية وترابية.
تعليقات
إرسال تعليق