وجهت، مؤخرا، عائشة الكوط البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية، سؤالا لوزيرة التعمير و السكنى، حول تعثر مشاريع العمران، بجماعة آسني في إقليم الحوز نموذجا.
تفاصيل أكثر في السؤال الذي وجهته البرلمانية الكوط إلى وزيرة التعمير: "أحدثت مؤسسة العمران لتلعب دورا هاما في قطاع السكن وتأهيله ببلادنا، ومنذ إحداث هذه المؤسسة بإدماج عدة مؤسسات وشركات مع بعضها، ورثت عدة مشاريع سكنية عن هذه الشركات مثل مشاريع مؤسسات التهيئة الجهوية (ERAC) ومشارع وزارة الإسكان، إلا أن هذه المشاريع التي انتهت أشغال التهيئة بها منذ أزيد من 20 سنة لم تتم تسوية وضعيتها العقارية لحد الساعة، ما يشكل ضررا هائلا على مالكي البقع الأرضية والشقق في هذه المشاريع. ورغم كل المحاولات وطلبات المستفيدين، لم يتمكن مالكو هذه البقع من الحصول على رسومها العقارية نظرا لتأخر ملف تسوية العقار الذي هو من المسؤولية الخاصة بالسلطات العمومية. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، - عن مدى التزامكم بتسوية هذا الملف الحساس والجدولة الزمنية الخاصة بتسوية الوضع لمختلف هذه المشاريع (على سبيل المثال تجزئة امان اسني في إقليم الحوز متعثرة منذ سنة 2001 دون إصدار الرسوم العقارية)".
تعليقات
إرسال تعليق