كودار: الحكومة الحالية حققت إنجازات كبرى والتحدي إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال في أقل من سنة ونصف
قال، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، سمير كودار؛ إنه بالرغم من إرث الولايتين الحكومتين السابقتين، بايجابياتهما وسلبياتهما، والظروف الخارجية والداخلية الصعبة التي عاشتها المملكة خلال الولاية الحكومية الحالية، قامت الحكومة بعدة إنجازات، حيث نجحت في تنزيل الأوراش الملكية وفي مقدمتها ورش الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر، كما أنها دبرت فاجعة زلزال 08 شتنبر 2023 بشكل جيد.
وبخصوص موقع حزب الأصالة والمعاصرة داخل الإئتلاف الحكومي، أشاد سمير كودار خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” الذي بتثه القناة الأولى، عشية الثلاثاء 09 يناير 2024، بالانسجام التام بين الحلفاء المكونين للأغلبية الحكومية، وبالإنجازات التي وصفها بالكبرى والمشرفة التي حققتها خلال نصف ولايتها.
وخلال تطرقه لفاجعة الزلزال، أبرز رئيس مجلس جهة مراكش- آسفي، أهمية ومحورية التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الداعية إلى احتواء الوضع والوقوف إلى جانب المواطنات والمواطنين المتضررين. مذكرا بالملحمة الوطنية التي أبان عنها الشعب المغربي خلال هذه الكارثة عبر التضامن الكبير اتجاه المتضررين، وانتقال المواطنين والمواطنات إلى الأماكن التي طالها الزلزال للتضامن وتقديم المساعدات للضحايا، ملخصا قوله في جملة: ” لا خوف على وطن مع ملك يحب شعبه وشعب يحب ملكه”.
وتحدث كودار عن ظروف وسياق تلقيه لخبر الزلزال، وكيف تم التعامل مع الكارثة بصفته رئيسا لمجلس الجهة، والإجراءات التي تم اتخاذها بمعية وزيرة إعداد التراب الوطني والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، منوها بالعمل الذي قامت به مؤسسة الجيش والسلطات المحلية ورجال الدرك والوقاية المدنية والأمن الوطني والقوات المساعدة والأطر الصحية، والمتطوعات والمتطوعين من أبناء الوطن.
وحين تطرقه للمستجدات المرتبطة بالمتضررين من الزلزال، أكد كودار أنه قد تم تمكين المتضررين من الزلزال من المساعدات المالية الخاصة بإعادة بناء وترميم المنازل المتضررة. مشيرا إلى أنه في انتظار إتمام عملية إعادة الإعمار بشكل تام ونهائي، كما أن عملية البناء لا يمكن أن تتم بين عشية وضحاها، ومجلس الجهة بمعية مختلف الشركاء والمتدخلين ملتزمون بتوفير جميع الظروف لتأمين العيش الكريم للأسر المتضررة وذلك في انتظار بناء وتجديد منازلهم. معلنا أن التحدي الذي يتبناه جميع المتدخلين هو أنه في ظرف سنة أو سنة ونصف سيتم بناء وترميم جميع المنازل المتضررة جراء الزلزال.
كما اعتبر السيد كودار أن التحدي المرتبط بمختلف المناطق التي طالها الزلزال، وبتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، هو أن “نتكمن من خلال الميزانية المخصصة لإعادة الإعمار من استعادة المنطقة لبنياتها التحتية وتكون أحسن من السابق وتعود الحياة بهذه المناطق إلى طبيعتها”.
تعليقات
إرسال تعليق