التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فتح تحقيق حول تسريب قوائم المستفيدين و غير المستفيدين من دعم زلزال الحوز


قررت السلطات في إقليم الحوز فتح تحقيق للكشف عن المسؤولين عن تسريب قائمة تضم حالات المستفيدين من دعم زلزال الحوز، والتي اتضح أنها تحتوي على أسماء غير مستحقين للدعم.

ويأتي تسريب هذه القائمة، تزامنا مع الاحتجاجات التي شهدها إقليم الحوز في نهاية الأسبوع الماضي، بحيث تم تداولها على نطاق واسع عبر تطبيق الواتساب، حيث تظهر الملفات المقبولة وغير المقبولة للاستفادة من دعم زلزال الحوز.

هذه العملية، اعتبرتها السلطات الإقليمية، وفق مصادر متطابقة، غير مقبولة، حيث يتم وضع هذه القوائم تحت إشراف اللجان التقنية والسلطات المحلية في عملية توزيع الدعم.

وأوضحت المصادر نفسها، أن عملية اختيار المستفيدين تتم من خلال مراحل متعددة، ويتم تسجيل الملاحظات الأولية في هذه القوائم قبل إعادة معالجتها من خلال المراجعات والشكاوى التي تصل من المواطنين.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الداخلية تتحرك لإغلاق الآبار العشوائية ومحاصرة "مافيا الصوندات" بجماعات قروية بجهة مراكش آسفي

 

تسريب محادثة جنسية مصورة على”واتساب” لمسؤول بارز ضواحي مراكش

اهتز الرأي العام بضواحي مراكش، مؤخرا، على وقع فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، بعد انتشار شريط فيديو إباحي يُظهر مسؤولا بارزا بإقليم قلعة السراغنة في وضع مخل بالحياء، وهو يمارس الجنس الافتراضي عبر محادثة مصورة مع شابة يُرجح أنها على علاقة به. وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فإن المسؤول المعني بالأمر، والذي كان قد انتقل حديثا إلى مدينة أخرى في إطار حركة انتقالية داخلية، تورط في محادثة جنسية عبر تطبيق “واتساب”، بدأت بدردشة عادية قبل أن تتحول إلى تواصل مرئي، استغل خلاله الأخير الموقف لإشباع نزواته، بعد أن استجاب لإغراءات الشابة واستعرض مؤهلاته الجسدية في محاولة لاستدراجها إلى علاقة جنسية حقيقية. وأضافت المصادر أن المسؤول الأمني، المعروف في محيطه بمكانته الاجتماعية والمهنية، لم يتوقع أن تتحول هذه المحادثة الخاصة إلى فضيحة علنية، حيث تم تسجيل الفيديو خلال إحدى الجلسات الافتراضية التي ظهر فيها عارياً، وهو يمارس العادة السرية، ليجد نفسه لاحقاً في صدارة محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي، وسط موجة سخط واستنكار واسعة. وما زاد من تعقيد الوضعية، أن المعني بالأمر كان قد واجه في وقت سابق متاعب مهنية...

تطورات جديدة في جريمة تمصلوحت.. توقيف مراهق يشتبه في قتله للطفل ذي التسع سنوات

  في تطور صادم لقضية العثور على جثة الطفل ذي التسع سنوات بدوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت، تمكنت عناصر الدرك الملكي، بعد زوال يوم الجمعة فاتح غشت، من توقيف مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، يُشتبه في تورطه المباشر في ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي. التحريات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك تحت إشراف القائد الإقليمي، قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيه، بعد ساعات من اكتشاف جثة الطفل في مكان خلاء غير بعيد عن منزل أسرته، وعليها آثار بارزة للعنف والتعذيب. وقد تم فتح تحقيق دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات ودوافع هذه الجريمة المفجعة. وتعيش جماعة تمصلوحت، منذ مساء الخميس، على وقع صدمة قوية وحالة من الحزن والاستياء، بعد العثور على جثة الطفل، قبل أن تتصاعد مشاعر الصدمة عقب الإعلان عن توقيف المشتبه به، خاصة وأن سنّه لا يتجاوز 17 عامًا، ما يفتح تساؤلات مقلقة حول أسباب هذا الفعل الإجرامي وظروفه النفسية والاجتماعية.

شخص ملثم يُضرم النار في سيارة دركي بأمزميز واستنفار أمني واسع لتحديد هويته

كشفت مصادر متطابقة أن منطقة أمزميز شهدت، بحر هذا الأسبوع، حادثًا إجراميًا خطيرًا، بعدما أقدم شخص مجهول الهوية، كان ملثمًا، على إضرام النار عمدًا في سيارة نفعية تعود لدركي يعمل بالمركز الترابي للمنطقة. وأفادت نفس المصادر أن الواقعة وقعت داخل مرآب تابع لإقامة سكنية، حيث التقطت كاميرات المراقبة لحظة إقدام الجاني على إشعال النيران في السيارة، في وقت تدخل فيه عدد من المواطنين لإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى عربات أخرى مجاورة. الحادث استنفر القيادة الجهوية للدرك الملكي، التي باشرت تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية الفاعل وظروف ودوافع الجريمة، وسط فرضيات تربط ما جرى بمحاولات تصفية حسابات أو برد فعل على الحملة الأمنية المكثفة التي تقودها مصالح الدرك بالمنطقة ضد تجار المخدرات.

هزة أرضية تضرب إقليم الحوز وتعيد إلى الأذهان كابوس الزلزال المدمر

شهد إقليم الحوز في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية خفيفة، بلغت قوتها 2.4 درجات على سلم ريتشر. وسجلت الهزة الأرضية على بعد 28 كلم جنوب غرب مدينة أمزميز، بحيث شعر بها بعض سكان المنطقة. وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن هذه الهزة خفيفة ولا تدعو للقلق، مبرزا أنه يجب على المواطنين التأقلم مع هذه الهزات الخفيفة التي تحدث بين الفينة والأخرى. وللإشارة فإن مجموعة من المناطق المغربية تسجل بين الفينة والأخرى هزات أرضية خفيفة، والتي في غالب الأحيان لا يشعر بها المواطنون.