أكد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، السيد أحمد التويزي، أن وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، تعهدت أمام البرلمانيين ووفت بتعهداتها، والدليل هو الإنجازات الكبرى المحققة والإجراءات التي تم اتخاذها في قطاعي التعمير بالعالم القروي ودعم السكن المباشر.
وأشاد رئيس الفريق النيابي بالعرض المهم والأساسي الذي قدمته الوزيرة أمام السيدات والسادة أعضاء لجنة الداخلية والجماعة الترابية والسكنى وسياسة المدينة، صباح يومه الأربعاء 24 يناير 2024، تفاعلاً مع طلبات الفرق والمجموعات النيابية حول دعم السكن والتعمير بالعالم القروي.
ونوه التويزي بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الوزيرة، وكذا بجرأتها وإرادتها القوية في معالجة المشاكل والاختلالات المزمنة التي لطالما عانى منها قطاع التعمير بالعالم القروي، مشيراً إلى أن هناك تخبط في العالم القروي لما يزيد عن 30 سنة إلى أن قامت الوزيرة إلى جانب وزير الداخلية بإصدار دورية مشتركة لتبسيط مساطر البناء في العالم القروي، وفتحت المجال لتحديد عدد من المجالات التي وصلت إلى حوالي 3000 دوار تم تحديده، وهو الأمر الذي سيسهم في الحد من البناء العشوائي.
كما توقف التويزي عند إنجازات الوزارة فيما يخص تعديل القوانين المؤطرة للتعمير التي مر عليها أزيد من 33 سنة وتنظيم الوكالات الحضرية الجهوية والعمل الكبير الذي تم القيام به على مستوى المدن الكبرى.
وفيما يخص دعم السكن، ثمن رئيس الفريق النيابي البامي ما قامت به الوزارة من إجراءات في برنامج دعم السكن والذي يأتي في إطار تنزيل الإرادة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في تعزيز قدرة المواطنين على الولوج إلى سكن لائق.
وأشار رئيس الفريق النيابي إلى أن هذه الإجراءات ستشكل لامحالة قطيعة مع آلية الدعم السابقة المبنية على الدعم غير المباشر التي أبانت عن محدوديتها، كما ستسهم هذه الآلية في حصول المغاربة داخل الوطن وخارجه على السكن اللائق، مشيراً في الوقت نفسه إلى تمكين ساكنة العالم القروي من الاستفادة من هذا الدعم المباشر.
تعليقات
إرسال تعليق