يتساءل العديد من متتبعي الشان المحلي بجماعة أغبار، عن مآل الوعود التي وعد بها الرئيس عبد الكريم آيت امبارك ساكنة الجماعة. و أشارت المصادر نفسها، إلى أن الجماعة تعاني من استمرار ضعف البنية التحتية بالجماعة، ما يؤثر بشكل سلبي على الوضعية المعيشية و المستقبل التنموي للساكنة، خصوصا بعد تبعات الزلزال.
و تساءلت المصادر نفسها، عن مصير الوعود التي قطعها الرئيس عبد الكريم آيت امبارك على نفسه أمام ساكنة الجماعة. ومع مرور سنوات من إنتخابه، يبدو أن تحقيق تلك الوعود لم يترجم على أرض الواقع، حيث أشارت مصادر متعددة إلى أن الجماعة لا تزال تعاني من ضعف كبير في البنية التحتية، و هذا الوضع يؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية للسكان، ويعرقل أي تقدم تنموي يمكن أن تشهده المنطقة.
و تعاني جماعة أغبار من نقص حاد في البنية التحتية الأساسية، مما يجعل التنقل داخلها وبينها وبين المناطق المجاورة صعبًا للغاية؛ الطرق غير المعبدة والمتهالكة تعيق حركة السكان، وتجعل الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة أكثر تعقيدًا. هذا الوضع أدى إلى شعور السكان بالعزلة، حيث يعتبر البعض أن هذه المعاناة اليومية تجسيد صريح للعزلة الاجتماعية والتنموية.
تعليقات
إرسال تعليق