رئيس المجلس الجهوي للمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين بجهة مراكش أسفي يهنئ جلالة الملك بعيد الشباب و ذكرى ثورة الملك و الشعب
برقية تهنئة مرفوعة إلى سيدنا المنصور بالله بمناسبة عيد الشباب المجيد و ذكرى ثورة الملك و الشعب
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين
مولاي صاحب الجلالة والمهابة ٬ أمير المؤمنين و حامي حمى الملة و الدين ، أدام الله عزكم و علاكم
يتشرف خادم الأعتاب الشريفة السيد حسن بولعوان رئيس المجلس الجهوي للمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين بجهة مراكش أسفي، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس وكل المحاسبيين المعتمدين بالجهة، بأن يرفع إلى مقامكم العالي بالله أزكى التهاني وأطيب الأماني المشفوعة بخالص الدعاء ٬ وبدوام الصحة والسعادة لجلالتكم ٬ بمناسبة ثورة الملك و الشعب، والذكرى الواحدة والستين لميلاد جلالتكم حفظكم الله ورعاكم .
مولاي صاحب الجلالة ٬
إننا ونحن في غمرة هاتين المناسبتين السعيدتين، نغتنم الفرصة لنجدد الولاء الراسخ، والتعلق الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين ٬ داعين الله لكم بطول العمر المديد ٬ و بموفور الصحة والعافية ٬ وعلى الأسرة الملكية الكريمة باليمن والبركات والمسرات ٬ وعلى مملكتكم الشريفة ٬ بالتقدم والازدهار ٬ والرقي بهذا الوطن العزيز إلى مصاف الدول المتقدمة ٬ و معربين لكم عن تجندنا الدائم ٬ وراء جلالتكم و مفتخرين بخطواتكم المولوية الكريمة ، و مؤكدين تجندنا المتواصل وراءكم يا مولاي وتعبئة كل طاقات مغربنا الحبيب الذي يعرف في عهدكم الزاهر منجزات ومشاريع هامة ستعزز مكانته الاستراتيجية وتفتح آفاق التقدم والتطور في وجه رعاياكــــــــــم الأوفياء .
مولاي صاحب الجلالة ٬
لايفوتنا هنا أن نستحضر خطبكم المولوية السامية التي تؤكدون فيها على أن تأهيل الشباب المغربي وإنخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية يعد من أهم التحديات التي يتعين رفعها ٬ وبأن الشباب هو الثروة الحقيقة ويجب إعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها ٬ متجسدا ذلك في دعمكم الدائم ومجهوداتكم المتواصلة لترقية أوضاع الشباب و تمكينهم من مختلف الخدمات، التي يحق لهم الحصول عليها، والتي تساعدهم على تطوير كفاءاتهم، والاعتماد على مؤهلاتهم، والمشاركة بفعالية في الجهد التنموي لبلادنا .
أبقاكم الله يا مولاي أمير المؤمنين ملاذا وذخرا لهذه الأمة ، تصونون عزتها و كرامتها ، وحفظكم الله يا مولاي بما حفظ به السبع المتاني و القرآن العظيم ، وأدامكم لهذا الوطن منارا عاليا ٬ و سراجا هاديا ، و أعاد على جلالتكم أمثال هذه الذكرى السعيدة باليمن و الخير و البركات ، وأن يقر عين جلالتكم بولي العهد المبجل الأمجد ، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ، و الأميرة الجليلة مولاتنا للاخديجة ، و أن يشد أزركم بصنوكم السعيد ، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، و سائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفـة .
إنه سمـيـع مجيـب ، وبالإجـابة جديــــر.
و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى وبركاته
حسن بولعوان رئيس المجلس الجهوي للمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين بجهة مراكش أسفي
تعليقات
إرسال تعليق