تعليقا على الحملات المغرضة التي تستهدف قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، قال النائب البرلماني هشام المهاجري؛ إن الاستهداف الواضح الذي يتعرض له مسؤولو الحزب دون غيرهم من الفاعلين السياسيين الآخرين، يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب وخلفيات هذا الاستهداف.
وأضاف المهاجري، في تصريح صحفي، أن هذه الحملات لم تقتصر فقط على وزراء الحزب بل شملت عددا من مسؤوليه ومنتخبيه في محاولة لتشويه صورة الحزب أمام الرأي العام، لافتا إلى أن المكتب السياسي سجل تواتر استهداف قيادة الحزب بشكل لافت خلال الأونة الأخيرة، مما دفعه إلى إثارة الانتباه حول هذه الممارسات المسيئة للعمل السياسي النبيل.
وأردف النائب البرلماني قائلا “من حق الرأي العام الوطني أن ينتقد قيادة الحزب وأن يحاسب مسؤوليه، لكن أن يتم التركيز على وزراء البام وعلى أخطائهم “إن وجدت” فهو أمر غير منطقي وغير معقول ومن حق الحزب أن يرفضه ويستنكره”.
وكان المكتب السياسي لحزب الأصللة والمعاصرة قد عبر، خلال اجتماعه العادي المنعقد أول أمس الثلاثاء 23 غشت 2022، عن استنكاره الشديد للحملات المغرضة التي تستهدف قيادته ومسؤوليه، مؤكدا أنها لن تنال من تصميم الحزب ومناضليه على المضي قدما في تنفيذ تعهداته التي على أساسها نال ثقة الناخبات والناخبين.
تعليقات
إرسال تعليق