في أول تعليق من برلمانيي إقليم سيشاوة على التصرف الدبلوماسي الأرعن لقيس سعيد رئيس الجمهورية بتونس الذي استقبل يوم أمس الجمعة 26 غشت، بقصر قرطاج زعيم الكيان الوهمي “البوليساريو”، وصف هشام المهاجري سلوك ساكن قصر قرطاج بتصرف شخص معزول وليس بموقف دولة.
واعتبر المهاجري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة، في تدوينة على حسابه الفايسبوكي، تصرف تونس اليوم بموقف شخص، في مقابل مواقف المغرب التي تعكس مواقف دولة بملكها وشعبها وكل مؤسساتها، وفي إطار دولة موحدة حول الثوابت الوطنية ومنها الصحراء المغربية”.
الشق الثاني من تدوينة المهاجري، تعكس رسائل مبطنة للسلوك غير المسؤول للرئيس التونسي مفادها أن ما يجعل سلوكه سلوك شخص معزول هو غياب الاجماع على شخصه من قبل كل مكونات الشعب التونسي بأطيافه الحزبية والمؤسساتية عكس المغرب الموحد وراء جلالة الملك ووراء موقف ثابت تجاه قضية الوحدة الترابية. وأن مؤشرات الفتنة التي زرعها الرئيس التونسي في أجهزة الدولة التونسية منذ توليه مهام رئاسة الجمهورية سواء في علاقته بالشركاء السياسيين او بأجهزة السلط التقليدية وخاصة البرلمان والقضاء تعكس اللاإجماع واهتزاز اركان دولة في طريقها الى التفكك المؤسساتي.
وفي تصريح للجريدة أكد هشام المهاجري، أن سلوك الرئاسة التونسية لن يغير من موقف المغرب في علاقته بالشعب التونسي الذي وصفه بالعظيم والذي يسمو بكثير عن قزمية سعيد قيسي، مشددا أن فلسفة الحسن الثاني تجاه الدولة التونسية لا زالت هي ما يحكم العلاقة بين البلدين الشقيقين حتى وان بادرت تونس الرسمية بسلوكات تمس خيارات بناء وحدة المغرب العربي على حد تعبيره.
تعليقات
إرسال تعليق