المستشار البرلماني جواد الهلالي: ما قام به الرئيس التونسي نقلة خطيرة في العلاقات المغربية التونسية التي كانت تاريخيا قوية للغاية
خلّف استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لإبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو”، يوم الجمعة 26 غشت الجاري، في قصر قرطاج على هامش انعقاد منتدى “تيكاد 8″، ردود فعل غاضبة في صفوف جميع مكونات الشعب المغربي، خاصة أن هذه الخطوة كانت مفاجئة وغير منتظرة، بالنظر إلى الموقف المحايد لتونس إزاء قضية الصحراء المغربية طيلة عقود.
و في هذا الصدد استنكر جواد الهلاي المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار و نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، في تصريح لـ"صدى الحوز"، استقبال الرئيس التونسي لزعيم الجبهة الإنفصالية، معتبرا ذلك حركة عدائية تخرق أساس العلاقة التقليدية بين الأمتين المغربية و التونسية”.
وأضاف المستشار الهلالي: “نعتبر كمغاربة فعل قيس سعيد نقلة خطيرة في العلاقات المغربية التونسية التي كانت تاريخيا قوية للغاية، و كشعب كنا دوما في مقدمة الشعوب التي تدعم مصالج الشعب التونسي في المحافل المحلية و الدولية".
و كان حزب التجمع الوطني للأحرار قد أعلن في بيان له أنه تابع باستنكار بالغ الخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد و المتمثلة في استقبال زعيم الكيان الوهمي.
و أضاف: إن هذا الفعل العدائي غير المسبوق الموجه ضد بلادنا ووحدته الترابية، ليؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد للأسف الشقيقة تونس عبر اتخاد قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة لن تفيد الشعب التونسي في شيء. فالنظام التونسي، عبر هذه الخطوة المتهورة وغير محسوبة العواقب، يصطف اليوم مع أعداء المملكة، وداعمي الميولات الانفصالية في المنطقة مما من شأنه أن يزيد من هوة الخلافات الإقليمية بشكل خطير، ويؤثر على استقرار المنطقة التي تتوق شعوبها إلى تحقيق الاستقرار وتكريس الديموقراطية.
وأضاف المستشار الهلالي: “نعتبر كمغاربة فعل قيس سعيد نقلة خطيرة في العلاقات المغربية التونسية التي كانت تاريخيا قوية للغاية، و كشعب كنا دوما في مقدمة الشعوب التي تدعم مصالج الشعب التونسي في المحافل المحلية و الدولية".
و كان حزب التجمع الوطني للأحرار قد أعلن في بيان له أنه تابع باستنكار بالغ الخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد و المتمثلة في استقبال زعيم الكيان الوهمي.
و أضاف: إن هذا الفعل العدائي غير المسبوق الموجه ضد بلادنا ووحدته الترابية، ليؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد للأسف الشقيقة تونس عبر اتخاد قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة لن تفيد الشعب التونسي في شيء. فالنظام التونسي، عبر هذه الخطوة المتهورة وغير محسوبة العواقب، يصطف اليوم مع أعداء المملكة، وداعمي الميولات الانفصالية في المنطقة مما من شأنه أن يزيد من هوة الخلافات الإقليمية بشكل خطير، ويؤثر على استقرار المنطقة التي تتوق شعوبها إلى تحقيق الاستقرار وتكريس الديموقراطية.
تعليقات
إرسال تعليق