منذ فوز عزيز آيت سعيد، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سنة 2021، برئاسة جماعة إمكدال لولاية جديدة، لم يتغير شيء بالجماعة التي ما زالت مظاهر الفقر و التهميش بادية للعيان عليها و مسيطرة على ملامحها.
الجماعة التي لها باع طويل في الحرمان من أبسط مقومات الحياة، كانت ساكنتها تترقب أن يكون لإنتخاب رئيس شاب لرئاستها إنعكاس إيجابي على سير العملية التنموية بالجماعة، غير أن الأيام لم تأتِ بجديد يذكر، اللهم التضييق الذي وسم فترة رئاسة الرئيس آيت سعيد على كل صوت معارض مثلما حدث للمعارضين بالمجلس الجماعي.
كل هذه المعطيات، تؤكد، حسب مصادر متطابقة، بان آيت سعيد لن يحظى بفرصة رئاسة الجماعة مستقبلا، بالنظر لضعف مردوديته و إنعدام حضوره السياسي.
الفاعل الجمعوي محمد ايت وكريم أوضح في تصريح لـ"صدى الحوز" أن الجماعة تعاني من وطأة الحرمان وسط غياب حوار فعال و ميداني و مسؤول من لدن رئيس الجماعة، اللهم الوعود التي تؤتي أكلها مصلحيا عقب كل حملة إنتخابية أمام وطأة التهميش التي تعاني منه العديد من الدواوير من بينها دواوير "ايت احساين، إزيلالن، تيزيرت"، التي تقع ضمن قوقعة من التهميش و الركود التنموي المخيف، يؤكد ذات المتحدث.
تعليقات
إرسال تعليق