نبهت الهيئة الوطنية لحراس الأمن الخاص إلى الاستغلال الذي يتعرض له هؤلاء على يد شركات المناولة، التي تلتهم نسبة كبيرة من أجورهم، مع الحرمان من أبسط الحقوق الواردة في مدونة الشغل، وتحديدا ساعات العمل المحددة في 44 ساعة أسبوعيا، في الوقت الذي يجبر حراس العمل على الاشتغال 72 ساعة في الأسبوع، دون أن ينالوا أي تعويض عن ساعات العمل الإضافية التي تقدر بـ 27 ساعة إضافية.
الهيئة نبهت إلى أن عددا من الحراس محرومون من التأمين على المرض والعطل السنوية أو التعويض عن أيام الأعياد الوطنية والدينية المؤدى عنها، وعدم التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي بالأيام الكاملة، إلى جانب وقوعهم ضحايا التحايل الكبير الذي تمارسه شركات المناولة لحرمانهم من مستحقات الأقدمية والطرد التعسفي والتعامل غير الإنساني.
تعليقات
إرسال تعليق