البرلماني طارق أتكارت: استقبال قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الوهمية مس خطير بالعلاقات الثنائية بين المغرب و تونس
ما زال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لإبراهيم غالي، لزعيم جبهة “البوليساريو”، يوم الجمعة 26 غشت الجاري، في قصر قرطاج على هامش انعقاد منتدى “تيكاد 8″، يخلف العديد ردود فعل غاضبة في صفوف جميع مكونات الشعب المغربي، خاصة أن هذه الخطوة كانت مفاجئة وغير منتظرة، بالنظر إلى الموقف المحايد لتونس إزاء قضية الصحراء المغربية طيلة عقود.
و في هذا الصدد استنكر طارق أتكارت النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الدستوري بإقليم الحوز، في تصريح لـ"صدى الحوز"، استقبال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو الوهمية، معتبرا ذلك مسا خطيرا و غير مقبول بالعلاقات الثنائية التي تربط المملكة المغربية بتونس.
أتكارت الذي استحضر زيارة جلالة الملك لتونس في عز أزمتها السياسية و الأمنية، أوضح أن علاقة المغرب محكومة بملف الصحراء المغربية، تماشيا مع ما أبرزه أمين المؤمنين خلال خطابه بمناسبة مرور 69 عاماً على "ثورة الملك والشعب"، بتأكيده أن ملف الصحراء المغربية "هو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
و للإشارة، فقد استنكر حزب الاتحاد الدستوري بشدة هذا الاستقبال الذي خص به الرئيس التونسي زعيم الكيان الانفصالي، معتبراً ذلك “خطوة عدائية موجهة ضد بلادنا ووحدتها الترابية”.
وتأسفت الأمانة العامة للحزب في بلاغ لها، عن التهور الذي أدخل فيه الرئيس التونسي، تونس الشقيقة عبر قرارات مرتجلة لا تخدم مصالح تونس ولا مصالح الاستقرار والديمقراطية في منطقة المغرب العربي.
كما أكد البيان الانخراط التام للحزب في الرؤية الاستراتيجية التي حدد معالمها الملك محمد السادس في كل الخطابات وفي كل المناسبات .
تعليقات
إرسال تعليق