رئيس جماعة ترابية بالحوز يوضح: "عملية الإعمار تتعرض للتشويش السياسي... ومستعد لتحمل المسؤولية كاملة إن ثبت تقصيري"
في توضيح منه حول ما تم تداوله بشأن تأخر أشغال بناء منازل المتضررين من زلزال الحوز، أكد رئيس جماعة ترابية بالإقليم، ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الاتهامات الموجهة إليه لا تستند إلى معطيات دقيقة، مشيرًا إلى أن مراحل البناء تسير بشكل متزامن مع صرف الدفعات المالية، بل إن بعض الأشغال المنجزة تجاوزت فعليًا القيمة المالية التي تم صرفها لحدود اليوم، وهو ما يؤكد التزامه بمهامه كمقاول مشرف على تنفيذ الأشغال لفائدة المستفيدين من البرنامج الملكي لإعادة الإعمار.
وأضاف المسؤول الجماعي أنهى لم يتوصل لغاية الآن بالدفعة الرابعة والأخيرة، وهو ما يفسر توقف بعض الأوراش مؤقتًا، نافيًا بشكل قاطع تسلمه لأي مبلغ مالي كامل دون إنجاز ما يقابله من أشغال. كما أعلن بشكل واضح أنه مستعد لتحمل كامل المسؤولية، إن ثبت أن هناك أي مستفيد سلمه المبلغ الكامل دون أن يتسلم منزله مكتملًا.
وفي السياق ذاته، عبّر رئيس الجماعة عن أسفه لما وصفه بمحاولات التشويش السياسي التي تستهدف عملية الإعمار واستغلال معاناة المتضررين لأغراض انتخابية ضيقة، مؤكدا أن بعض الجهات السياسية تقوم بتحريض المواطنين على عدم استكمال المساطر الخاصة بالدفعة الرابعة، بهدف عرقلة تسلمهم لمنازلهم في الآجال المحددة، وتحويل الملف إلى ورقة للمزايدات. وختم تصريحه بالدعوة إلى تغليب روح المسؤولية والتضامن الوطني في ملف حساس يمس حياة مئات الأسر، بدل إذكاء التوتر والبلبلة على حساب معاناة الضحايا.
تعليقات
إرسال تعليق