عرفت دار السلام بالرباط إجراء نهائيات جائزة الحسن الثاني للتبوريدة لسنة 2025 وذلك بمشاركة 18 سربة عن فئة الكبار وسبع سرب عن فئة الشباب من مختلف ربوع المملكة؛ وتمثل سرب فئة الكبار مجموعة من الطرق المعروفة في فن التبوريدة؛ من بينها الطريقة الشرقاوية الممثلة بسربتين فقط عن إقليمي سطات وخريبكة؛ لكن للأسف الطريقة التي ظهر بها هاتين السربتين خلال هذه النهائيات تؤكد انحرافهما عن اللعب الحقيقي للطريقة الشرقاوية من خلال ظهور بعض الحركات الغريبة أثناء اللعب بالبنادق هذه الحركات الدخيلة على الطريقة الشرقاية الأصيلة خلفت استياءا كبيرا داخل السرب المشاركة التي تطالب لجن التحكيم بتدقيق ملاحظاتها من انطلاقة الخيول إلى وقت طلق البارود؛ وتشديد المراقبة على الركاب قبل دخول أرضية المحرك خصوصا بعد ظهور اشياء غريبة عن اللباس التقليدي من بينها هناك خيط خصصه أغلبية الركاب لربط ايديهم بلجام الحصان " صراع " وذلك من أجل تفادي هروب الخيول وهذه مايتسبب في غالب الأحيان افشال الطلقة الجماعية؛ وجاء في شروط هذه السنة اللعب بالطرق الأصيلة للظفر بأعلى نقط خلال المنافسات وهذا ما أجبر بعض السرب المشاركة اللجوء إلى بعض الحلول للظهور بمستوى ممتاز أمام لجن التحكيم؛ لكنها تبقى حلول ترقيعية تلعب لصالح السربة فقط وتضرب هوية الطريقة الشرقاوية وهوية هذا الموروث الثقافي المغربي الأصيل.
شهد دوار الكرينات التابع لجماعة انزالت لعظم بإقليم الرحامنة، مساء يوم السبت 24 ماي الجاري، حالة استنفار بعد العثور على جثة متفحمة داخل أحد المنازل، في ظروف لا تزال غامضة إلى حدود الساعة. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الواقعة، حيث تمت معاينة الجثة وفتح تحقيق أولي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محاولة لكشف ملابسات الوفاة وظروف اندلاع الحريق الذي أدى إلى تفحم الجثة. وقد جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة، وذلك من أجل تحديد السبب الدقيق للوفاة وما إذا كانت الواقعة نتيجة حادث عرضي أم فعل إجرامي.
تعليقات
إرسال تعليق