من خلال زيارته لجماعة سيدي غانم.. مولاي هشام المهاجري يعيد تأكيد حضوره السياسي بإقليم شيشاوة وسط ترسيخ موقع الأصالة والمعاصرة
في ثاني أيام عيد الأضحى، حل البرلماني مولاي هشام المهاجري بدوار أويناس بجماعة سيدي غانم التابعة لإقليم شيشاوة، حيث حظي باستقبال شعبي واسع، لم يكن مجرد تحية عيد، بل عربون تقدير لرجل نسج خيوط ثقة نادرة بين المنتخب والمواطن. وتأتي هذه الزيارة في سياق سياسي خاص، يعكس استمرار حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي إليه المهاجري، في ترسيخ مكانته كقوة وازنة وفاعلة في الإقليم.
ولقد نجح المهاجري، من خلال حضوره الميداني المتواصل، في أن يكون أكثر من مجرد نائب برلماني؛ بل صار عنوانًا لسياسة القرب والإنصات، ومثالًا على المنتخب الذي يترافع من داخل البرلمان ويشتغل من قلب الدواوير، ما أهّله ليكون أحد أبرز وجوه الحزب وركائزه التنظيمية بإقليم شيشاوة وجهة مراكش آسفي عمومًا.
ويعكس الحضور السياسي والشعبي الذي يحظى به المهاجري امتدادًا طبيعيًا لـالدور المتعاظم الذي يلعبه حزب الأصالة والمعاصرة في شيشاوة، كفاعل سياسي لا يمكن تجاوزه في معادلات التوازن المحلي والإقليمي. فمن خلال تموقعه في مواقع المسؤولية، وتشبيكه مع الساكنة والمجتمع المدني، أصبح الحزب أكثر قدرة على بلورة حلول واقعية لقضايا التنمية، وتثبيت صورته كتنظيم حزبي لا يشتغل فقط في موسم الانتخابات، بل يرافق المواطنين في قضاياهم اليومية، عبر ممثلين أكفاء وملتزمين، على رأسهم مولاي هشام المهاجري.
تعليقات
إرسال تعليق